المعارضة اليمنية تطالب صالح بترجمة وعوده الاصلاحية افعالا

تاريخ النشر: 05 فبراير 2011 - 08:35 GMT
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح

طالبت المعارضة البرلمانية السبت الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بترجمة ما وعد به من اصلاحات افعالا، من دون ان تدعو الى تظاهرات جديدة.
وفي بيان مشترك، قالت الكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة ان "موقفها من مقاطعة اعمال مجلس النواب لا يزال مستمرا حتى يتم الغاء الاجراءات الأحادية وما ترتب عليها من نتائج"، في اشارة الى التعديلات الدستورية التي اتاحت للرئيس الترشح لولاية جديدة اضافة الى القانون الانتخابي الجديد الذي ترفضه المعارضة.
وكان صالح الذي يتولى السلطة في اليمن منذ 32 عاما، اعلن الاربعاء تجميد، وليس الغاء، التعديلات الدستورية التي تسمح له بالترشح لولاية جديدة العام 2013.
كذلك، اعلن ارجاء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 27 نيسان/ابريل والتي رفضت المعارضة اجراءها في ظل غياب اصلاح سياسي.
وطالبت المعارضة ايضا ب"البدء بالخطوات العملية في تنفيذ بنود اتفاق فبراير 2009 وما تلاه من اتفاقات ونتائج للاعداد للحوار الوطني الشامل".
وحيت "جماهير الشعب اليمني على هبته الشعبية السلمية الحضارية التي أظهرت رقي شعبنا العظيم في تعبيره عن مطالبه المشروعة في التغيير والاصلاح الشامل ورفضه للاجراءات الأحادية من قبل الحزب الحاكم المخالفة لاتفاق فبراير 2009 وما تلاه من اتفاقات".
لكن بيان المعارضة لم يدع الى تظاهرات جديدة ولم يطالب بتنحي الرئيس اليمني.
وتظاهر عشرات الالاف من انصار المعارضة اليمنية بهدوء الخميس في صنعاء للمطالبة باصلاحات ديموقراطية وبتغيير النظام، وقابلتهم على بعد مئات الامتار تظاهرة مماثلة لمؤيدي النظام.
واحكم مؤيدو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة سيطرتهم على الساحة الرئيسية في صنعاء بعد ان تمكنوا من اخراج المعارضة منها.
واشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس بالاصلاحات في اليمن داعيا في الوقت نفسه النظام الى ضبط النفس حيال التظاهرات الاحتجاجية.
تجنب الاستفزازات
ودعت السفارة الاميركية في اليمن جماعات المعارضة السبت الى الاحجام عن "الانشطة الاستفزازية" والحديث مع الحكومة.
وقالت السفارة الامريكية على موقعها على الانترنت "نحث بشدة الاحزاب المعارضة على تفادي الانشطة الاستفزازية والرد بايجابية على مبادرة الرئيس صالح لحل الخلافات عن طريق الحوار والتفاوض.
"ندعو كل الاطراف على مواصلة الحوار الوطني والعودة الى مائدة المفاوضات للتوصل لاتفاق سيكون محل ترحيب من الشعب اليمني وفي صالحه."
وقالت السفارة الامريكية "نحن مستمرون في حث المنظمات الامنية اليمنية والمتظاهرون على الاحجام عن العنف وأن تحترم الحكومة حق مواطنيها في حرية التجمع بشكل سلمي وحرية التعبير" مضيفة أن وقعت بعض أعمال العنف رغم ضبط النفس من جانب قوات الامن.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن