واشنطن تدعو إلى الأخذ بمبادرة صالح

تاريخ النشر: 06 فبراير 2011 - 04:20 GMT
واشنطن تدعو إلى الأخذ بمبادرة صالح
واشنطن تدعو إلى الأخذ بمبادرة صالح

دعت السفارة الأميركية في صنعاء أمس نشطاء المعارضة اليمنية الذين خرجوا إلى التظاهر مؤخراً ضد النظام إلى تجنب «الأنشطة الاستفزازية» والرد بإيجابية على مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح لحل الخلافات عن طريق الحوار والتفاوض، في وقتٍ طالبت المعارضة صالح بتنفيذ تعهداته بخصوص التوريث وإقالة أسرته من قيادات الأمن والجيش وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية.

ودعت السفارة الاميركية في اليمن أحزاب المعارضة الى الإحجام عن «الانشطة الاستفزازية والحديث مع الحكومة» في أعقاب احتجاجات حاشدة. وذكرت السفارة الاميركية على موقعها على الانترنت في بيان امس: «نحض بشدة الاحزاب المعارضة على تفادي الانشطة الاستفزازية والرد بإيجابية على مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح لحل الخلافات عن طريق الحوار والتفاوض».

وأردف البيان: «ندعو كل الاطراف إلى مواصلة الحوار الوطني والعودة الى مائدة المفاوضات للتوصل لاتفاق سيكون محل ترحيب من الشعب اليمني وفي صالحه». وأضافت السفارة الاميركية: «نحن مستمرون في حض الأجهزة الامنية اليمنية والمتظاهرين على الاحجام عن العنف وأن تحترم الحكومة حق مواطنيها في حرية التجمع بشكل سلمي وحرية التعبير»، موضحة أن «بعض أعمال العنف وقعت رغم ضبط النفس من جانب قوات الامن». إلى ذلك، قال الأمين العام للجنة «الحوار الوطني» حميد الأحمر في اجتماع للمعارضة: «حديث رئيس الجمهورية بعدم التوريث يتناقض مع وجود الورثة بمناصب قيادية في مؤسسات الجيش والأمن، ونطالب بإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية وإسناد رئاستها لشخصيات جنوبية، حتى يتحقق مبدأ الشراكة الوطنية».

وأضاف الأحمر: «رئيس الجمهورية تناقض في خطابه حيث قال ان حق التعبير مكفول، ثم عاد ليهدد بعدم الخروج للتظاهر في الشارع». وشكك المعارض اليمني في تعهدات صالح وقال: «هناك من المواطنين العاديين وبعض القوى من يقول إن السلطة قدمت كل التنازلات التي تريد المعارضة دون تذكر للوعود الكثيرة والطويلة التي قطعت في السابق ولم تتحقق».