امتحانان صعبان لقطبي مانشستر والأنظار تتجه صوب مواجهة أتلتيكو مدريد ولاتسيو

تاريخ النشر: 16 فبراير 2012 - 10:10 GMT
البوابة
البوابة

كان قطبا مدينة مانشستر الإنجليزية الشمالية، يونايتد وسيتي يأملان بالمنافسة بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لكنهما وجدا نفسيهما يتابعان مشوارهما القاري في الدوري الأوروبي الأقل رونقاً.

ويتعين على قطبي مانشستر تخطي عقبتين صعبتين تتمثلان بأياكس امستردام الهولندي وبورتو البرتغالي إذا ما أرادا الاقتراب أكثر من النهائي المقرر في 9 أيار المقبل ببوخارست.

ويحل سيتي الذي حل ثالثاً في مجموعته بدوري الأبطال بعد بايرن ميونخ الألماني ونابولي الإيطالي ضيفاً على بورتو البرتغالي حامل اللقب الموسم الماضي.

في حين يواجه يونايتد الذي فشل في احتلال أحد المركزين الأولين في مجموعة سهلةٍ نسبياً إلى جانب بنفيكا البرتغالي وبازل السويسري وأوتيلول غالاتي الروماني خصماً عريقاً ممثلاً بأياكس على ملعب آرينا.

وأكد روبرتو مانشيني مدرب سيتي بأنه سيشرك تشكيلة قوية في مواجهة بورتو الذي يتخلف بفارق خمس نقاط عن غريمه التقليدي في الدوري المحلي.

وتشكل البطولة أهمية لمانشيني وسيتي خصوصاً بعد الخروج من كأس إنجلترا وكأس رابطة الأندية المحترفة، وقد قال في هذا الصدد: "سألعب بتشكيلة قوية ضد بورتو، فنحن نريد الفوز باليوروبا ليغ لأنها كأس هامة".

وتابع: "لا نخوض أية مباراة في نهاية الأسبوع (تقام مباريات الكأس التي خرج منها سيتي) وبالتالي نستطيع التركيز على مواجهة بورتو والخروج بنتيجة إيجابية منها. سيكون تخطي بورتو صعباً لأنه فريق قوي، لكننا نريد أن نبذل قصارى جهدنا في هذه البطولة".

وأوضح: "خاب ظننا لأننا لم نلعب بشكلٍ جيد في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكن القرعة أوقعتنا في مجموعة صعبة ولم نكن محظوظين لأننا خرجنا على الرغم من حصولنا على 10 نقاط".

وكشف: "يوروبا ليغ باتت الآن أولوية بالنسبة لنا، فمانشستر سيتي لم يفز بأي لقب أوروبي منذ فترة طويلة".

وأضاف: "أحرزنا كأس إنجلترا الموسم الماضي بعد صيام طويل عن الألقاب ولا شك بأن الفوز بلقبٍ كبير سيشكل دفعة قوية للنادي".

ويتمتع بورتو بسجل قوي على أرضه بدليل عدم خسارته في مبارياته السبع الأخيرة، في حين لم يفز سيتي سوى مرة واحدة في آخر سبع مباريات بعيداً عن ملعبه على الصعيد الأوروبي.

وقد تكون مهمة مانشستر يونايتد اسهل نسبياً على الرغم من مواجهته أياكس العريق بطل أوروبا اربع مرات منها ثلاثية في السبعينيات بفضل جيل ذهبي قاده الهولندي الطائر يوهان كرويف، وذلك لأن أياكس يمر بفترة صعبة في الوقت الحالي ويعاني حتى محلياً كما أنه لا يظهر في المراكز الخمسة الأولى في الترتيب.

ويستطيع السير أليكس فيرغسون الاعتماد على الجناح البرتغالي لويس ناني العائد من إصابة، والمدافع الصلب فيل جونز أيضاً، كما أن صانع الألعاب توم كليفيرلي تعافى من إصابةٍ في كاحله وكان موجوداً على مقاعد الاحتياطيين ضد ليفربول السبت الماضي.

وأكد المدرب المخضرم بأنه يأخذ البطولة على محمل الجد بقوله: "لا شك بأننا سنخوض هذه البطولة بكل جدية، الأمر الجيد هو أنه لن يتعين علينا اللعب يوم السبت المقبل (خرج فريقه من الكأس) وبالتالي استطيع إشراك أقوى تشكيلة لدي".

وسبق ليونايتد أن توج بطلاً لدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات وكأس الكؤوس سابقاً مرة واحدة، لكنه لم يحرز اليوروبا ليغ أو ما كان يسمى سابقاً بكأس الاتحاد الأوروبي.

وتتجه الأنظار أيضاً إلى مواجهة أتلتيكو مدريد ولاتسيو في إعادة للدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1997-1998 عندما فاز الفريق الإيطالي 1-0 بمجموع المباراتين وبلغ النهائي ليخسر أمام مواطنه إنتر ميلان بثلاثية نظيفة.

أما بالنسبة للفرق الكبرى الأخرى، فيلعب فالنسيا مع ستوك سيتي الإنجليزي، وأتلتيك بلباو مع لوكوموتيف موسكو، وآلكمار الهولندي مع أندرلخت البلجيكي، وشالكه الألماني مع فكتوريا بلزن التشيكي، وآيندهوفن الهولندي مع طرابوزن سبور التركي، وهانوفر الألماني مع بروج البلجيكي.

ويلعب أيضاً سالزبورغ النمساوي مع ميتاليست خاركيف الأوكراني، وستياوا بوخارست الروماني مع تفنتي انشكيده الهولندي، وفيسلا كراكوفي البولندي مع ستاندار لييج البلجيكي، وبراغا البرتغالي وصيف البطل مع بيشكتاش التركي، وأودينيزي الإيطالي مع باوك سالونيكي اليوناني.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.