قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد طوقان أن الجانب المصري أعلم الوزارة أن خط الغاز المغذي لكل من الأردن واسرائيل ومنطقة سيناء تعرض للتفجير للمرة الرابعة يوم أمس الأول.
وأوضح أنه تم البدء بتزويد الأردن بـ60 مليون قدم مكعب في اليوم الذي وقع فيه الانفجار وتم إيقاف التوريد اعتباراً من أمس، ويتوقع الجانب المصري أن يستمر الانقطاع من 7 إلى 10 أيام لإصلاح الخط وإعادة الضخ.
وأضاف الوزير طوقان أنه تجري المتابعة مع شركة مصفاة البترول الاردنية لضمان قيامها بتزويد حاجة النظام الكهربائي من مادة الوقود الثقيل ومادة الديزل في ظل انقطاع الغاز الطبيعي بشكل كامل وحاجة هذا النظام إلى أكبر كميات ممكنة من هاتين المادتين خلال شهر تموز.
وتوقع وزير الطاقة أن يصل الحمل الأقصى للنظام الكهربائي إلى 2650 ميجا واط خلال موجات الحر المقبلة.
وبيّن أنه يتوفر لدى شركة مصفاة البترول الأردنية مخزون من الوقود الثقيل بمقدار 122.5 ألف طن يكفي حاجة المملكة لمدة 43 يوماً، وكذلك مخزون من مادة الديزل بمقدار 122.5 ألف طن يكفي حاجة المملكة لمدة 22 يوماً في حال استمرار انقطاع الغاز الطبيعي ويتم المحافظة على هذه الكفاية بالاستمرار باستيراد هاتين المادتين من السوق العالمي.
وأشار إلى أن وزارة المالية ومن خلال البنك المركزي الأردني قامت بتاريخ 11 تموز 2011 بإصدار أذونات مالية بمقدار 100 مليون دينار لصالح شركة الكهرباء الوطنية وتم تحويل هذا المبلغ إلى شركة مصفاة البترول الأردنية أمس.
وعلى صعيد ذي صلة، سيقوم وفد أردني برئاسة أمين عام وزارة الطاقة بزيارة إلى العراق مطلع الأسبوع القادم لتفعيل مجالات التعاون بين عمان وبغداد في مجال تزويد الأردن بالنفط الخام وزيت الوقود ومشروع أنبوب النفط الخام العراقي الأردني والتراكيب المشتركة بين الجانبين واستيراد الغاز الطبيعي.
وكان قد أعلن أمس الأول في القاهرة أن انفجاراً وقع في محطة الغاز الرئيسية شرق مدينة العريش في شمال سيناء وأن النيران اشتعلت بالمحطة، حيث تم توقيف ضخ الغاز وإغلاق جميع محابس الخطوط الداخلة إلى المحطة.
وهذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها هذه المحطة إلى التفجير منذ شهر شباط الماضي.