بان كي مون يخاطب القادة الشباب لطاقة المستقبل

على هامش مشاركته في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" المنعقدة في أبوظبي في الفترة بين 17-19 يناير 2011، توجه السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم بمناسبة افتتاح القمة بكلمة أمام المشاركين في "برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل"، المبادرة التي يشرف على رعايتها "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا".
وجاء في كلمة بان كي مون قوله: " بإمكانكم أنتم القادة الشباب لطاقة المستقبل صنع الفارق وإحداث التغيير، اعتبارا من اليوم. لديكم الموهبة والحماس لتحويل الرؤية إلى واقع ملموس. أيا كانت اختياراتكم المهنية، أشجعكم على التفكير على نحو مستدام."
يذكر أن البرنامج هو مبادرة أنشأها "معهد مصدر" من أجل توعية الكفاءات الشباب من أبناء الدولة وتفعيل مشاركتهم في مجالات الطاقة البديلة والتنمية المستدامة. وإلى جانب كلمة السيد بان كي مون، سيشهد البرنامج خلال أعمال القمة جملة من الفعاليات من أبرزها زيارة د. سوزان هوكفيلد، رئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يوم الثلاثاء 18 يناير لجناح البرنامج، تليها حلقة نقاش بعنوان "تطبيق نظام إعادة التدوير على نطاق دولي".
وتعقد يوم الإربعاء 19 يناير، جلسة حول آخر التطورات في القطاع تتضمن عرض تقديمي حول "الجمعية الدولية لطاقة الرياح" يليه عرض آخر حول مشروع مزرعة الرياح البحرية في لندن. ثم يلي ذلك تنظيم حلقة نقاش حول "التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في خفض مستوى انبعاثاتها الكربونية". وتختتم فعاليات البرنامج يوم الخميس 20 يناير بحلقة نقاش حول السياسات المعتمدة في القطاع.
وأكد السيد بان كي مون على أهمية تعزيز التواصل مع الشباب بقوله:"من الضروري للغاية العمل جنبا إلى جنب مع شباب اليوم والتواصل معهم عن كثب من أجل التصدي لمشكلة التغير المناخي. إذ من شأن القادة الشباب لطاقة المستقبل أن يكونوا في السنوات القريبة القادمة رؤساء الحكومات والأساتذة والرؤساء التنفيذيين الذين سيأخذون على عاتقهم مسؤولية قيادة وتطوير الحلول التقنية في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة وتنفيذها على أرض الواقع على مدى السنوات القادمة."
وأضاف: "إن الإصغاء إلى أولائك الشباب الموهوبين ورعايتهم جيدا اليوم سوف يساهم في التصدي لقضية تغير المناخ بشكل أقوى وأكثر فعالية."
خلفية عامة
مصدر
تعد "مصدر" مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه لتطوير وتسويق وتطبيق تقنيات وحلول الطاقة المتجددة والبديلة، أسستها حكومة إمارة أبو ظبي في أبريل من سنة 2006. وتشكل الشركة صلة وصل بين الاقتصاد الحالي القائم على الوقود الأحفوري، واقتصاد طاقة المستقبل، حيث تعكف على تطوير الأثر الصديق للبيئة للطريقة التي سنعيش ونعمل وفقها في المستقبل.