رفض المدرب البرتغالي لتشيلسي الإنجليزي أندريه فياش بواش الكشف عن وضع مهاجمه الإسباني فرناندو توريس وإذا ما كان الأخير سيعود إلى التشكيلة الأساسية للنادي اللندني في مباراة اليوم الاربعاء امام غينك البلجيكي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان توريس قد غاب عن تشيلسي في مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي بسبب إيقافه لثلاث مباريات بعد طرده ضد سوانسي في 24 الشهر الماضي، لكن بإمكانه المشاركة على الصعيد القاري إذ أنه كان ضمن التشكيلة التي واجهت فالنسيا الاسباني (1-1) في الجولة السابقة من المسابقة الاوروبية.
وفي ظل غياب توريس عن الفريق في الدوري المحلي، قدم رجال فياش بواش أداءً مميزاً وسجلوا ثمانية أهداف ضد بولتون وإيفرتون بفضل الأداء المميز للثلاثي دانيال ستوريدج والعاجي ديدييه دروغبا والإسباني خوان ماتا.
وسيكون من السهل على فياش بواش أن يعتمد مجدداً على هذا الثلاثي وإبقاء توريس على مقاعد الاحتياطيين، لكن ذلك سيؤثر كثيراً على معنويات المهاجم الإسباني الذي كلف النادي 50 مليون جنيه استرليني للتعاقد معه من ليفربول في كانون الثاني الماضي.
وأشار فياش بواش إلى: "اتخذت قراري لكني لا أريد أن أتشاركه معكم (وسائل الإعلام). الأمر الأهم هو أنه ضمن تشكيلة الـ 18 لاعباً. ابتعد عن الملاعب لفترة طويلة نسبياً، لكن لحسن الحظ تمكن من اللعب مع المنتخب الإسباني الذي خوله المحافظة على لياقته. تصرفاته في التمارين كانت جيدة".
ومن المستبعد أن يعاني تشيلسي من مشاكل كثيرة أمام غينك بغض النظر عن هوية مهاجميه في مباراة الغد، وذلك لأن الفريق البلجيكي بعيد كل البعد عن المستوى الذي قدمه في الدوري المحلي الموسم الماضي بسبب الإصابات التي تلاحقه وبسبب تخليه عن عدد من لاعبيه الأساسيين وبينهم الحارس الشاب تيبو كورتوا الذي انتقل إلى الفريق اللندني بالذات.
كما ابدى فياش بواش اهتمامه أيضاً بلاعب الوسط الموهوب كيفن دي بروين الذي يأمل ان يتعافى من الإصابة في الوقت المناسب من أجل مواجهة تشيلسي في مباراة اليوم".
روبينيو يدعم هجوم ميلان:
من المتوقع أن يحافظ نادي آيه سي ميلان الإيطالي على روحه المعنوية العالية مع عودة المهاجم البرازيلي روبينيو إلى خط هجوم الفريق بعد تأكيد ضمه للتشكيل الأساسي لميلان عندما يستضيف فريق باتي بوريسوف البيلاروسي اليوم الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الثامنة ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وكان مهاجم المنتخب البرازيلي (27 عاماً) قد عاد إلى الملاعب يوم السبت الماضي بعد ابتعادٍ دام لمدة شهرٍ كاملٍ بسبب الإصابة ، حيث سجل هدفاً ليساعد ميلان على الفوز على باليرمو 3-0 بمسابقة الدوري الإيطالي.
وبهذا الفوز، لم يعد يفصل ميلان عن قمة الدوري الإيطالي سوى أربع نقاط بعد بدايته المتواضعة هذا الموسم. وليس هناك شك في أن عودة روبينيو ستدعم خطط ميلان الهجومية وستبث البهجة بين صفوف الفريق الذي بدا في طريقه للغرق في جو من الكآبة بعد التصريحات غير المتوقعة لاثنين من أهم لاعبيه.
فقد أثار مهاجما ميلان الدوليان، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإيطالي أنتونيو كاسانو، قلق جماهير الفريق بسبب تصريحاتهما بداية الأسبوع الماضي، الذي شهد منافسات دولية، عندما اشتكيا من الشعور بالملل وافتقاد الحافز.
وفي ظل تزايد التكهنات حول ما عناه اللاعبان الدوليان حقا من وراء هذه التصريحات، جاء فوز السبت المقنع ليرفع الروح المعنوية في ميلان مع تخصيص قدر كبير من الإشادة لروبينيو لدوره المهم الذي لعبه من مركزه خلف إبراهيموفيتش وكاسانو.
وقال روبينيو: "تتكيف سمات أدائي مع طريقة اللعب... فأنا لاعب أجيد التحرك وأحب مساعدة الفريق. وقد اعتدت اللعب في مركز المهاجم المتأخر تحت قيادة (المدرب ماسيميليانو) أليغري، ولكن أياً كان المركز الذي يريد أن يدفع بي فيه فإنني سألعب".
وأضاف: "دائماً ما أبتسم لأنني سعيد بلعب كرة القدم. إننا نمر بلحظة جيدة الآن واللاعبون يشعرون بالاسترخاء".
وخاض روبينيو موسماً واحداً فقط مع ميلان حتى الآن، وسجل 15 هدفاً للفريق في 45 مباراة، ولكنه أيضاً معروف عنه إضاعة العديد من الفرص خلال المباريات بما في ذلك عدد من الفرص المحرجة مع ميلان.
ومن المرجح أن يلعب روبينيو في مركز أقرب إلى المرمى اليوم إلى جانب إبراهيموفيتش، وذلك مع استبعاد كاسانو من تشكيل ميلان للراحة واستمرار ابتعاد البرازيلي أليكساندر باتو عن الملاعب لإصابته بشد عضلي.
ويستهل روبينيو مشواره الأوروبي مع ميلان هذا الموسم اليوم ساعياً لإنهاء فترة ابتعاده عن التسجيل على المستوى الأوروبي، والتي تمتد لنحو أربعة أعوام، منذ أن سجل هدفه الأوروبي الأخير حتى الآن مع ريال مدريد الإسباني في تشرين ثان من عام 2007.
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.