بورصة دبي للطاقة تصدر تقريرها للربع الأول من 2011

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 أبريل 2011 - 12:29 GMT

البورصة واصلت نموها بحجم تداول بلغ ملياري برميل
البورصة واصلت نموها بحجم تداول بلغ ملياري برميل

أصدرت بورصة دبي للطاقة تقريرها للربع الأول من عام 2011، وهي الفترة التي شهدت تسجيل أرقام قياسية جديدة وإنجازاً هاماً تمثل في وصول الحجم التراكمي لتداولات النفط الخامفي البورصة إلى أكثر الملياري برميل منذ إطلاقها. 

ووصل معدل حجم التداول اليومي لعقد عمان الآجل للنفط الخام خلال الربع الأول إلى 3000 عقد (ما يعادل ثلاثة ملايين برميل من النفط يومياً). وبفضل تمكنها من الحفاظ على السيولة النقدية واستمرار نموها المطرد، تمكنت بورصة دبي للطاقة من تسجيل رقم قياسي جديد في يناير الفائت، مع معدل تداول يومي بلغ 3570 عقد، وهو أكبر معدل شهرييتم تسجيله منذ بدء التداول في البورصة عام 2007. 

وشهدت البورصة دفعة قوية في حجم اهتمام السوق لدى قيام "مجموعة بورصة شيكاغو للسلع" (CME Group) بإطلاق عقدين جديدين مرتبطين ببورصة دبي للطاقة في فبراير، وهما عقد مقايضة عمان الآجل للنفط الخام- عقد مقايضة دبي (بلاتس) الآجل للنفط الخام؛ وعقد برنت (سنغافورة) الآجل للنفط الخام- عقد مقايضة عمان الآجل للنفط الخام.

ويتسم كل من العقدين بقاعدة مالية مستقرة ويعززان محفظة العقود الستة المرتبطة ببورصة دبي للطاقة والتي أطلقتها مجموعة (CME Group) في ديسمبر 2010،علماً أن جميع هذه العقود متاحة للمقاصة حالياً عبر "مجموعة بورصة شيكاغو للسلع للمقاصة أوروبا" (CME Clearing Europe) ووستكون متاحة قريباً عبر "مجموعة بورصة شيكاغو للسلع كليربورت" (CME ClearPort)، وأن هذه العقود مدرجة وخاضعة لقوانينبورصة "نايمكس".

وينعكس النمو المستقر الذي تشهده بورصة دبي للطاقة من خلال الاعتراف المتنامي الذي تحظى باعتبارها سوقاً تضمن للمشترين والبائعين تحقيق قيمة سعرية عادلة؛ففي ظل التقلبات المستمرة التي تشهدها أسواق النفط العالمية وتنامي متطلبات الشفافية وإدارة المخاطر، أصبح المشاركون يولون اهتماماً أكبر لآليات التسعير التي توفرها بورصات منظمة من أمثال بورصة دبي للطاقة.

وقال توماس ليفر، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة: "إن قوة أحجام التداول في بورصة دبي للطاقة خلال هذه الفترة تعكس الدور المحوري الذي تلعبه البورصة في تحقيق الشفافية والأمان لعملائنا، وهذا بدوره يضعنا على الطريق الصحيح ويعزز مقدرتنا على المضي قدماً نحو المزيد من النمو في المستقبل، ويبرز في الوقت ذاته القيمة الكبيرة التي تمنحها البورصة لعقد عمان والمنتجات الأخرى المرتبطة بها".

وأضاف: "إن النمو الذي تشهده أسواق النفط الخام في الشرق الأوسط يعني أن منهجية الاعتماد على التقييمات لم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات المرتبطة بتحديد الأسعار وإدارة المخاطر بكفاءة عالية.وفي هذا السياق، يوفر عقد عمان الآجل للمتعاملين في منطقة الشرق الأوسط وآسيا آلية فائقة الدقة للتسعير وإدارة المخاطر، وتشهد هذه الآلية اعتماداً متنامياً عليها في ظل التقلبات التي تعيشها الأسواق حالياً".

يذكر أن بورصة دبي للطاقة تأسست في يونيو 2007 بهدف توفير أداة عادلة وشفافة لتسعير النفط، فضلاً عن إدارة المخاطر بفعالية وكفاءة لمنطقة شرق السويس، التي تعد أسرع أسواق السلع العالمية نمواً وأكبر منصة للعرض والطلب على النفط الخام في العالم. ويعد "عقد عمان الآجل للنفط الخام" اليوم بمثابة المعيار الأساس الوحيد لتحديد سعر البيع الرسمي للنفط الخام في سلطنة عمان ودبي، اللتين تعدان تاريخياً من أهم مؤشرات أسواق الشرق الأوسط المُصدّرة للنفط الخام لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ.

قامت البورصة بتصميم وتداول عقد عمان الآجل للنفط الخام تلبية لاحتياجات السوق المتزايدة لتحديد أسعار النفط الخام الكبريتي ضمن الأسواق شرق السويس، وفي الوقت نفسه رأب الفجوة الزمنية بين أوروبا وآسيا. ويعد عقد عمان الأجل للنفط الخام الذي تم إطلاقه في عام 2007 العقد الأكبر في العالم من حيث التسليم الفعلي للنفط الخام.

تعتمد بورصة دبي للطاقة بشكل كلي على الأجهزة الإلكترونية، ويتم تداول عقودها عبر منصة التداول الإلكتروني في بورصة شيكاغو للسلع (CME Globex)، أكبر منصة للتداول الإلكتروني في العالم، والتي تتيح تداول أوسع مجموعة من منتجات الخيارات والعقود الآجلة المتداولة في أي بورصة أخرى. وتخضع بورصة دبي للطاقة للضوابط التي تفرضها سلطة دبي للخدمات المالية، كما تتم مقاصة كافة العمليات التجارية بالبورصة من خلال غرفة المقاصة في بورصة نيويورك للطاقة (عضو في مجموعة بورصة شيكاغو للسلع)، والخاضعة لتشريعات الهيئة الأمريكية للسلع الآجلة (CFTC)  وهي مرخصة كهيئة معتمدة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية.

خلفية عامة

بورصة دبي للطاقة

تعد بورصة دبي للطاقة البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط، حيث توفر بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة. ويمتلك المساهمون الرئيسيون في البورصة حصة الأغلبية وهم شركة تطوير، العضو في دبي القابضة؛ ومجموعة بورصة شيكاغو للسلع، وصندوق الاستثمار العماني. واستحوذت نخبة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة وشركات تداول الطاقة، بما في ذلك غولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وجيه بي مورغان، وفيتول، ومجموعة شل، وكونكورد للطاقة، على حصص من أسهم بورصة دبي للطاقة مما منح البورصة مزيداً من الثقة من قبل أبرز شركات الطاقة العالمية.

تعتمد بورصة دبي للطاقة بشكل كلي على الأجهزة الإلكترونية، ويتم تداول عقودها عبر منصة التداول الإلكتروني في بورصة شيكاغو للسلع (CME Globex)، أكبر منصة للتداول الإلكتروني في العالم، والتي تتيح تداول أوسع مجموعة من منتجات الخيارات والعقود الآجلة المتداولة في أي بورصة أخرى.  وتخضع بورصة دبي للطاقة للضوابط التي تفرضها سلطة دبي للخدمات المالية، كما تتم مقاصة كافة العمليات التجارية بالبورصة من خلال غرفة المقاصة في بورصة نيويورك للطاقة (عضو في مجموعة بورصة شيكاغو للسلع)، والخاضعة لتشريعات الهيئة الأمريكية للسلع الآجلة (CFTC) وهي مرخصة كهيئة معتمدة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية.       

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن