بيئة تعلن عن إرتفاع مستويات إعادة التدوير في الشارقة بنسبة أربعة أضعاف

أعلنت "بيئة" اليوم، الشركة الرائدة في دولة الإمارات في تقديم الخدمات والحلول البيئية المتكاملة وإدارة النفايات، عن تسجيل إرتفاع بارز في مستويات إعادة التدوير في إمارة الشارقة، خلال الربع الأول من العام الجاري.

واستناداً إلى التقارير الصادرة عن مجمّع  إدارة النفايات في الصجعة، شهدت بيئة إنخفاضاً بارزاً في كمية النفايات بنسبة تصل إلى 34% من إجمالي كمية النفايات المنقولة إلى مكب النفايات أو محطة  طمر النفايات بالصجعة خلال الربع الأول من العام 2011، مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك نتيجة البرامج والعمليات التي قامت بها بيئة ضمن إطار خطتها الاستراتيجية لإدارة النفايات.  

وتشمل هذه العمليات تطوير البنية الهيكلية والمنشآت المتطورة الكائنة في الصجعة المصممة لفرز النفايات بشكل تلقائي ومعالجتها، وإطلاق حملات التنظيف الواسعة التي طالت مختلف أنحاء المدينة من قبل "تنظيف" أحد الأقسام التابعة لشركة بيئة، وتوزيع الحاويات ذات الثلاث أقسام للمشاة في كافة أرجاء إمارة الشارقة، ومؤخراً إطلاق برامج لإعادة تدوير المخلّفات المنزلية لحث المقيمين في الشارقة على تبني مبادئها البيئية الثلاثة والمتمثلة بـ: " تقليل الاستهلاك، وإعادة الاستخدام، وإعادة التدوير" في أنماطهم الحياتية.إضافةً إلى ذلك، أطلقت بيئة أيضاً مدرسة التثقيف البيئي بالتعاون مع منطقة الشارقة التعليمية لتثقيف الأطفال وإرساء الوعي البيئي في أذهانهم وحثهم على خلق بيئة مستدامة في عمر مبكر.

وفي هذا الإطار، أشار خالد الحريمل، المدير العام لشركة "بيئة" أن هذه الأرقام تشكل وساماً آخر لا سيما أن مبدأ إعادة التدوير ما زال مفهوماً جديداً وغير شائع في مجتمعاتنا، مما يشير إلى أن الجهود التي تبذلها ‘بيئة’ لتعزيز أنظمتها التشغيلية في إدارة النفايات باتت تؤتي ثمارها."

ويضيف الحريمل:" أود أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى كلٍ من المقيمين والسلطات المحلية والشركات في مختلف أنحاء الشارقة، ممن ساهموا معنا في حماية البيئة من خلال العمل على تقليل النفايات وتعزيز إعادة التدوير."

ويُذكر أن المواد البلاستيكية ومن بينها البلاستيك من نوع PET والبلاستيك الممزوج، أنتجت أعلى نسبة من إجمالي المواد المعاد تدويرها خلال العام الماضي. وفي مارس 2011، إرتفعت نسبة إعادة تدوير البلاستيك إلى 700% مقارنةً مع الفترة نفسها من العام 2010، فيما حلّت المواد الورقية والكرتونية في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 366%، تبعتها مواد الألمنيوم بتسجيل زيادة بنسبة 135% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. 

وفي هذا السياق، بلغت معدلات نقل نفايات البلدية الصلبة من مكب الصجعة نسبة 33.7% في العام 2011 مقارنة مع 14% خلال الفترة نفسها من العام 2010 حيث تم إعادة تدوير 100 مليون كلغ من النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد عضوي في مصنع السماد بالصجعة ، بينما سجلت عمليات إعادة تدوير واسترجاع نفايات الهدم والبناء إرتفاعاً بنسبة 90% في الشارقة، وتم إعادة تدوير ما يعادل 286,000 إطار شهرياً في مرفق إعادة تدوير الإطارات، لتصل إلى 40% بدلاً من 33.7% بحلول نهاية العام 2012.   

منذ العام 2009، تمكنت "بيئة" بالتعاون مع بلدية مدينة الشارقة كشريك  إستراتيجي، أن تحوّل بنجاح مكب النفايات في مجمّع إدارة النفايات في الصجعة التابع لشركة بيئة، إلى موقع للتخلص الآمن من المخلّفات ليشكل المجمّع مفهوماً جديداً كلياً في مجال إدارة النفايات على مستوى المنطقة.   

وفي هذا الإطار، أضاف الحريمل: "إن الاستراتيجية التوسعية والتطويرية طويلة الأمد التي ترتكز عليها ‘بيئة’، من شأنها أن تضع الشركة في موقع ريادي من ناحية المساهمة في إحداث تغيير بيئي إيجابي يتخطى حدود إمارة الشارقة، فإننا لا نطمح فقط إلى التوسع نحو المنطقة المركزية للإمارة في المستقبل القريب، بل لدينا أيضاً خطط توسعية نحو سائر الإمارات الأخرى."