بيئة تفوز بجائزة أفضل شركة لإدارة النفايات في الشرق الأوسط

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 يونيو 2011 - 07:59 GMT

خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة بيئة يستلم الجائزة
خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة بيئة يستلم الجائزة

فازت "بيئة"، الشركة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال إدارة النفايات وحلول البيئة المتكاملة، بجائزة أفضل شركة لإدارة النفايات لهذا العام في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في الحفل المرموق لتوزيع جوائز إدارة المرافق لمنطقة الشرق الأوسط.

يشار إلى أن الجوائز السنوية لإدارة المرافق في الشرق الأوسط التي أطلقت في العام 2008، تركز على تكريم ومكافأة أولئك الأفراد والشركات ممن يقدمون إسهامات كبيرة في تطور صناعة إدارة المرافق في المنطقة، وذلك ضمن فئات الجائزة التي تتراوح بين التنظيف والتشجير وصولاً إلى المفهوم العام لشركة إدارة المرافق، ومن مبادرة التعليم والتطوير وحتى فئة أفضل مدير للمرافق في العام.

وحصلت شركة بيئة على هذه الجائزة تقديراً لمساهماتها المبتكرة لإدارة النفايات في قطاع إدارة المرافق الإقليمية. وتسلّم الجائزة السيد خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة بيئة، معقباً على ذلك بالقول: "إنه لشرف كبير أن تفوز "بيئة" بهذه الجائزة المرموقة عن فئة أفضل شركة لإدارة النفايات لهذا العام، كما أننا نعرب عن فخرنا بفريق العمل الرائع لدينا وجميع الموظفين الذين بذلوا جهوداً حثيثة ووظفوا كل خبراتهم لجعل هذا الإنجاز ممكناً".

ومن جانبه، صرح سعادة سالم بن محمد العويس رئيس شركة 'بيئة' بالقول:" "لقد تم إنشاء شركة "بيئة" تلبية لرغبة حاكم الشارقة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، من أجل معالجة القضايا الملحة في بيئتنا. إنني حقاً أشعر بالغبطة لوقوفي هنا تقديراً لإنجازاتنا، ونأمل أن يستمر هذا التقدم على مدى السنوات القادمة".

ويضم مجمع النفايات التابع للشركة في منطقة الصجعة بإمارة الشارقة مجموعة من أفضل وأكبر المرافق لمعالجة واستعادة النفايات في العالم، كما يتم تشغيله من قبل فريق من الخبراء الدوليين، حيث يشتمل على مرفق لاستعادة المواد الذي يعتبر الثالث من نوعه على مستوى العالم من حيث الحجم، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى منشأة إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم، ، ومرفقاً لإعادة تدوير الإطارات ومصنع السماد، والبحيرات الصناعية للزيوت وبرك تبخير المياه العادمة، فضلاً عن مكب النفايات الذي يعدّ هو الآخر الأكبر من نوعه في العالم.

وبفضل تبني أفضل الممارسات الدولية، فقد تمكنت هذه الشركة من تحويل المكب الحالي إلى موقع للتخلص من النفايات بطرق آمنة، وذلك بعد أن أعيد تصميمه باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من عمليات لضمان تطبيق أعلى المعايير المتاحة للسلامة والكفاءة. ويخضع كل موظف يعمل في مجمع إدارة النفايات لدورة تدريبية مكثفة حول المسائل المتعلقة بالصحة والسلامة لضمان الأمن لجميع الموظفين، إلى جانب مكافأة أولئك الذين يظهرون نجاحاً في هذا الجانب.

وعلاوةً على ذلك، أطلقت بيئة أيضاً شركة "تنظيف" وهي بمثابة ذراع الشركة المسؤول عن تنظيف الشوارع وتجميل معالم المدينة، بهدف إرساء نظام راسخ، شامل، كفء من حيث التكلفة، رفيق بالبيئة ويُعتمد عليه تقنياً، من أجل جمع النفايات وتجميل معالم المدينة للمقيمين في الإمارة.

إضافةً إلى  التقدير الكبير الذي حظيت به "بيئة"، حازت أيضاً جائزة "أفضل مبادرة استدامة للعام"، كما أدرجت على قائمة الشركات المرشحة لجائزة "أفضل مبادرة للتعليم والتطوير للعام" بإطلاق برنامج مدرسة التثقيف البيئي في شهر أكتوبر من العام الماضي، بدعم مدينة الشارقة التعليمية، كبرنامج تعليمي معتمد في المناهج التعليمية المدرسية، ويهدف إلى تثقيف الطلاب حول القضايا والتحديات البيئية الراهنة. 

وتبدي "بيئة" التزاماً تاماً إزاء الاستثمار في التكنولوجيا المبتكرة، وضمان الاستفادة من خبرتها في صناعة إدارة النفايات على النحو الأمثل. لذلك، فإن الاستراتيجية طويلة الأجل للنمو التي تتبعها "بيئة"، ستساعد الشركة على التمتع بمكانة رائدة للتغيير البيئي ليس فقط على مستوى الشارقة، وإنما خارج حدود الإمارة أيضاً. وهكذا تتطلع شركة بيئة إلى تطبيق خطط للتوسع لتغطي مناطق أخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة في المستقبل القريب، وتبحث في احتمالات نموها من خلال التوجه إلى الأسواق الناشئة في المدى الطويل.

خلفية عامة

بيئة

يئة، إحدى أسرع شركات إدارة البيئة نمواً في الشرق الأوسط، تأسست في عام ٢٠٠٧، بهدف العمل من أجل مستقبل مستدام، من خلال الحلول المبتكرة. منذ نشأتها، تجاوزت بيئة حدود الإبتكار البيئي وحققت الإنجازات الباهرة لتصبح التغيير على مستوى المنطقة. وقد ساعد نهجها الفريد وسعيها الثابت نحو الإمتياز على تقدم الشركة المستمر نحو تحقيق هدفها المتمثل في جعل الشارقة العاصمة البيئية في الشرق الأوسط. يكمن نجاح شركة بيئة في إدارتها المتميزة والجهود الدؤوبة من قوتها العاملة التي تتألف من أكثر من ٦٠٠٠ موظف، وجميعهم يعملون من أجل تحقيق رؤيتها البيئية. ومن خلال الممارسات المتطورة في الإدارة البيئية، والإدارة المنهجية للنفايات، واستراتيجيات الاستدامة للموارد الأساسية والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مبادرات إشراك المجتمع المحلي، تسعى شركة بيئة لوضع معيار للإستدامة، من أجل المدن والمجتمعات في كل مكان.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن