17 فبراير.. يوم غضب في ليبيا

تاريخ النشر: 08 فبراير 2011 - 09:18 GMT
العقيد
العقيد

لوح خصوم الزعيم الليبي معمر القذافي على الفيسبوك بـ"يوم غضب" الأسبوع المقبل، وسط تهديدات من أنصاره.

ومع "الاستنفار" الذي تعيشه بعض الدول العربية على خلفية القلق حيال الدعوات لأيام "غضب" قد تفجر الأوضاع على غرار ما جرى في تونس ومصر، يبدو أنه قد حان دور ليبيا بعد سوريا، فبرزت صفحة حملت اسم "يوم الغضب في ليبيا (17 فبراير) ضد الفساد و المحسوبية" ضمت أكثر من 1500 عضو.

ويعاني الليبيون من استشراء الفساد والفقر في بلادهم، وعدم تقدم البلاد، المحكومة من العقيد القذافي منذ 1969، بعيد قيامه بانقلاب ضد الملك ادريس السنوسي.

وعرفت الصفحة، التي لم تعتمد نظام المشاركة المفتوحة فيها، عن نفسها بالقول: "في الذكرى الخامسة لأحداث بنغازي ندعو الشعب الليبي كافة للتضامن والخروج إلى الشوارع للتعبير عن حقنا الشرعي، والذي لطالما أكد عليه (الزعيم الليبي معمر) القذافي أننا من نحكم وأننا من نقرر مصيرنا، فنحن الآن نقرر أن نخرج للشارع والتظاهر ضد الفساد والفقر.. يوم 17- فبراير سيكون الموعد، وسنقوم بإخباركم إن شاء الله في وقت لاحق بالتفاصيل اللازمة."

 

وسرعان ما جاء الرد عبر مجموعات تشكلت للدفاع عن القذافي، والتعهد بمواجهة كل من يختار النزول إلى الشارع.

وليبيا الواقعة بين تونس ومصر، تخشى امتداد الغضب اليها واتخذت عدة اجراءات في هذا الصدد، منها حجب مواقع المعارضة والفيسبوك وتويتر، كما اكتفت الفضائية الليبية بنقل اقل القليل عن احداث مصر، وتحديدا  وجهة النظر الرسمية. كما ادان القذافي في وقت سابق ما جرى في تونس وثورة الشعب التونسي، رغم الادعاء بان الشعب هو الذي يحكم ليبيا. ما عد موقفا غير متوقع من "القائد الثوري".

وفي هذا السياق، برزت مجموعة "شباب وبنات ليبيا يفتخروا بقائدهم معمر القذافي" التي ضمت قرابة ألف مشارك، حرصوا فيها على التلويح بالتصدي العنيف لمن قد يلجأ لخيار التظاهر.

 

وفي هذا السياق، قال نضال الصادق: "لنجمع بعض ولندمر أي صفحة رجعية وعميلة، انضموا معنا لنوحد جهودنا يدا بيد من أجل سلامة ليبيا وقائدها المغوار."

 

أما ملاك منصور فكتبت: "وحق النبي والسدرة .. يا نجم ساطع في العلالي قدره.. محال يوم تنزل الراية الخضراء.. الليبي فداها يتلقى الرصاص بصدره."

 

أما عبد المجيد الحاج، فكتب قائلاً: "نحن شباب قبيلة السعفات المجاهده، نجدد العهد لقائدنا الحبيب. إننا جند القائد والثورة وعلى الدرب سائرون... سير ولا تهتم يا قائد، نصفّيهم بالدم."

ويعتقد ان الاستخبارات الليبية تقف وراء المجموعات الرافضة ليوم الغضب.

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن