بيكهام يحلم بأول ألقابه في أميركا

تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2011 - 10:50 GMT
البوابة
البوابة

يأمل ديفيد بيكهام في تتويج ما يمكن أن يكون آخر موسم له على صعيد الدوري الأميركي للمحترفين بالفوز بلقب الدوري عندما يلعب مع فريقه لوس أنجيليس غالاكسي في مواجهة هيوستن دينامو في نهائي البطولة اليوم الأحد.

وسيعني التغلب على الفريق القادم من تكساس ضمان فوز اللاعب الإنجليزي البالغ من العمر 36 عاماً بأول ألقابه على صعيد الدوري الأميركي ليضيفه إلى ألقاب الدوري التي فاز بها في مستهل مسيرته في إنجلترا مع مانشستر يونايتد ثم في إسبانيا مع ريال مدريد.

إلا أن هذا لن يعادل تلك الانتصارات على صعيد المكانة، لكنه سيكون بمثابة الرد المثالي على الانتقادات التي راجت داخل الولايات المتحدة والتي شككت في مدى التزام بيكهام مع غالاكسي.

وعاد لاعب الوسط الذي تعرَّض لانتقادات لانتقاله لميلان الإيطالي على سبيل الإعارة بعد إصابته في وتر العرقوب ليقدم أداءً رائعاً ولينهي لوس أنجيليس الموسم بعد أن قدَّم أفضل سجل في الدور التمهيدي للموسم، قبل أن يخوض غمار تحديات صعبة في الأدوار الإقصائية ويتغلب على نيويورك رد بولز وريال سولت ليك.

ويأمل غالاكسي الذي سيلعب في ستاد تابع لمركز هوم ديبوت اليوم الأحد في إقناع بيكهام بالبقاء ضمن صفوف الفريق لموسم آخر على الرغم من أن اللاعب الإنجليزي دافع عن نواياه.

وقال بيكهام الأسبوع الماضي: "كنت أقول دوماً أن الأمر يتعلق بما أشعر به على الصعيد البدني. أولوياتي دوماً هي عائلتي ومدى شعورهم بالسعادة. نحب أن نعيش هنا (في لوس أنجيليس) وأحببنا العيش هنا على مدار خمسة أعوام ولا نزال نحب هذا الجزء من المدينة. إلا أن الأمر يرجع إلى مدى شعوري بقدرتي البدنية."

وأضاف: "أبلغ من العمر 36 عاماً إلا أنني ما زلت أحب الرياضة كما كان الحال عندما كنت أبلغ 21 عاماً."

ولا يزال بيكهام قادراً من الناحية البدنية على اللعب مع لاعبين أصغر منه بنحو 15 عاماً إلا أنه ينهي المباريات عادة وهو يشعر بتعب وألم.

ويتركز الاهتمام كما جرت العادة على اللاعب الإنجليزي الذي لا يزال بإمكانه أن يمرر الكرات العرضية بمنتهى الدقة، إضافة لتسديده الركلات الحرة بطريقةٍ مميزة، إلا أن بيكهام يسعى للتقليل من أي دلالة لرفعه كأس الدوري الأميركي في حال فوز فريقه باللقب.

وقال: "بالطبع فإنني أرغب في الفوز بالكأس يوم الأحد إلا أنه من المهم بالنسبة للفريق أن نفوز بالكأس أكثر من أهمية الأمر بالنسبة لي."

ويأمل مالكو الفريق وهي مجموعة إيه. إي. جي وبشدة في رؤية الفريق وهو يفوز بالألقاب لتعويض ما أنفقوه بعد أن أحرز الفريق لقبين سابقين عامي 2002 و2005 قبل أن يخسر في نهائي آخر نسخة يخوضها على صعيد البطولة في 2009 أمام سولت ليك.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن