لم يستبعد ديفيد بيكهام تماماً فكرة العودة للدوري الانجليزي الممتاز أمس الثلاثاء، رغم قوله أنه لا يتخيل نفسه يدافع عن ألوان فريقٍ يلعب ضد معشوقه مانشستر يونايتد.
وقال لاعب الوسط البالغ من العمر 36 عاماً والذي أوشك عقده الذي امتد لخمسة أعوامٍ مع لوس أنجيليس غالاكسي الأميركي على الانتهاء أنه يرغب بالاستمرار في اللعب.
وأبلغ بيكهام محطة "توكسبورت" الإذاعية: "عندما كنت معاراً إلى ميلانو لعبت ضد مانشستر يونايتد، لم أكن قد لعبت هناك منذ سبعة أعوام فكانت العودة لحظة خاصة بالنسبة لي، لكن سيكون من المختلف العودة إلى هناك وأنا أرتدي قميص فريق آخر في الدوري الممتاز."
وأضاف قائد إنجلترا السابق بعد يومين من قيادته لفريق غالاكسي للفوز بلقب دوري المحترفين الأميركي: "إنه فريق لطالما عشقته وأحببته."
وتابع: "عندما انضممت إلى يونايتد كنت أتمنى أن أبدأ مسيرتي وأنهيها هناك لكن لسوء الحظ لم يحدث ذلك، لا أتخيل نفسي مطلقاً ألعب في فريقٍ ضد يونايتد بالدوري الممتاز... لكن من يدري؟ فأشياء غريبة كثيرة حدثت في السابق."
وتدرب بيكهام في السابق مع آرسنال وتوتنهام للمحافظة على لياقته قبل وبعد انتهاء موسم دوري المحترفين الأميركي وحصل على عرضٍ للانتقال إلى توتنهام على سبيل الإعارة في يناير الماضي لكن الأمر لم يتحقق.
ومن ساعتها ربطته تقارير باحتمال الانتقال إلى كوينز بارك رينجرز الصاعد حديثاً لدوري الأضواء الإنجليزي، إضافة إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، كما أكد اللاعب أنه مطلوب أيضاً من قبل عدة أندية في الدوري الإيطالي لم يكشف عن هويتها.
ورداً على سؤال بشأن احتمال انتقاله إلى فرنسا قال بيكهام: "في أي وقتٍ يصلك فيه عرض من أحد الأندية الكبيرة فإنك تفكر فيه بجدية، عمري 36 عاماً وعندما تتلقى عرضاً من أحد الأندية الأوروبية الكبرى في هذه السن فإن الأمر يعني الكثير."
وتابع: "لقد حافظت على لياقتي ومازلت أشعر بأني استطيع اللعب على أعلى المستويات."
واستطرد: "في هذه اللحظة مازلت مرتبطاً بعقدٍ مع غالاكسي وقلت أنني سأنهي الموسم مع الفريق وساحترم العقد الذي وقعته وهو ما قمت به دائماً مع الفرق التي لعبت لها وبعدها سأجلس مع أسرتي لمناقشة أفضل الأشياء بالنسبة لنا."
وأضاف: "جميع اللاعبين في غالاكسي يرغبون ببقائي وإذا اضطرتني الظروف للرحيل فإنها ستكون لحظة حزينة بالنسبة لي، أمضيت خمسة أعوامٍ في نفس الفريق ومع غالبية هؤلاء اللاعبين وعرفنا بعضنا البعض جيداً، ستكون لحظةً حزينة، لكن سنرى ما ستسفر عنه الأيام."
لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
