أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، رفض "اسرائيل" لأي اتفاق نووي في "فينا"، يسمح لإيران، بتركيب أجهزة طرد مركزي على نطاق واسع.
وقال بينيت، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، الذي يجري زيارة إلى إسرائيل: "الاحتمالية لإبرام اتفاقية ستسمح لإيران في غضون سنوات قليلة بتركيب أجهزة طرد مركزي على نطاق واسع لا نقبل بها".
وأكد بينيت، بحسب ما نشره الناطق الرسمي باسم الحكومة، أوفير غندلمان، عبر حسابه على "تويتر"، أن "إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها وكيف تضمن أمنها ومستقبلها".
كما تلقى على عاتقنا المسؤولية لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية, ليس الآن وليس أبدا. الاحتمالية لابرام اتفاقية ستسمح لإيران في غضون سنوات قليلة بتركيب أجهزة طرد مركزي على نطاق واسع لا نقبل بها وإسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها وكيف تضمن أمنها ومستقبلها".
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) March 2, 2022
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز، شدد على أن "التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني لا يحتمل التأجيل أكثر من ذلك". وقال: "نتطلع إلى التوصل إلى اتفاق في فيينا، حان الوقت الآن لاتخاذ قرار لا ينبغي تأجيله أكثر من ذلك".
وقالت إيران ،الاثنين الماضي، إن جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ربما تنجح إذا اتخذت الولايات المتحدة قرارا سياسيا لتلبية مطالب طهران، وذلك مع دخول المفاوضات منذ أشهر فيما وصفها أحد الدبلوماسيين الإيرانيين بالمرحلة الحاسمة.
والمخاطر كبيرة لأن فشل المحادثات المستمرة منذ عشرة أشهر من شأنه أن يحمل مخاطر اندلاع حرب جديدة في المنطقة، وفرض عقوبات صارمة إضافية على إيران من قبل الغرب.
