تحريم الانتخابات في مصر... والتفسير السوري للحرية

تاريخ النشر: 19 يوليو 2011 - 03:33 GMT
صورة للكتيب الذي يحرم الانتخابات.
صورة للكتيب الذي يحرم الانتخابات.

لقمة عيش: كتيب يحرم الانتخابات في مصر

ينتقد أبو المعالي فائق كتيبا لشيخ يمني يدعى بالزعكري فيما يتعلق بالانتخابات في مصر عموما حيث يعتبر الأخير أن الانتخابات نظام فاسد ويقول بحرمته أيضا:

"إن الانتخابات ليست من الدين فى شئ،وأن الانتخابات من طرق الكافرين،وأن الانتخابات فيها تشبه بالكفار،وأن الانتخابات قائمة على المساواة،والشيخ جعل المساواة فى الانتخابات أهم عيوبها واستدل بآية قرآنية أعتقد أنها فى غير سياقها حيث استدل بالآية الكريمة "وللذكرمثل حظ الأنثيين"،وقال أيضا فضيلته: "إن الانتخابات فيها مساواة بين المسلمين والمجرمين،وسؤالى للشيخ هل كل غير المسلمين يعتبرهم الشيخ من المجرمين؟؟".

ويتابع أبو المعالي متسائلا عن المصلحة وراء نشر هذه الكتيب في هذا الوقت بالذات:

"الكتاب فيه همز ولمز عن الفتنة الطائفية،وفيه تكفير للناخبين والمرشحين،وفيه إثارة قلاقل فى المجتمع المصرى الذى يريد أن يدخل عصر الحرية التى هى أساس متين فى الإسلام،والبعض يريد أن نعيش عيشة القطعان فلا شأن لك بنا أيها "الزعكرى" ودع فتواك ليمنك وانظر إلى ما يحدث فى بلدك وقل لنا ماذا تقول فى "على بن عبدالله بن صالح " ".

مختتما:

"ارحمونا يرحمكم الله،واتركوا مصر وشأنها".

 

وليد شام: التفسير السوري لكلمة حرية

ويشعر وليد بالأسى حيال التعريف السوري لمطلب الحرية:

"فالحرية عندنا أصبحت رديفٌ ( للفوضى ) و كل مُطالب بها هو بالتأكيد مُطالب للفوضى و تقويض النظام و السلم الأهلي , و هو مؤيداً للطائفية و العشائرية و الرجعية و العمالة للخارج و فاسد و مفسد و ملعون الأصل و السلالة .. .. لذا يجب قمعه في الحال حتى لا تعّم الحرية – الفوضى في البلاد و تفسد البقية الغالبة من العباد".

ويتابع وليد في رده على مثل هذا التفسير:

"فات الكثير من اللذين يتحدثون بهذه اللغة الساخرة و المتهكمة عن الحرية , بأنهم يتحدثون عن شيء لا يعرفونه و لا يعونه .. لأنهم لم يجربوه و لم يلتمسوه بشعورهم و عواطفهم فشهادتهم بمعنى الحرية مجروحة ... لا أعيبهم , فهمّ هكذا كانوا دائماً .. وُلدوا ضمن بيئة ثقافية موجهة و محددة جعلت منهم عبيد التفسير الرسمي للكلمة ... التي تبوأت المركز الثاني لشعار الحزب القائد للدولة و المجمتع فهي تلي : الوحدة .. و تسبق الاشتراكية".

ويختم وليد بأن الحرية للشجعان فقط.. هي حرية لمن يستحقها.

هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن