ترافلبورت توقع مذكرة تفاهم مع جامعة اليمامة

أعلنت شركة ترافلبورت، شركة توفير خدمات الأعمال لصناعة السفر العالمية، أنها وقعت مذكرة تفاهم مع جامعة اليمامة لتوفير تكنولوجيا السفر التي تساعد في إعداد المواطنين السعوديين للعمل بصناعة السفر.
ونظرًا لأن ترافلبورت تدرك أهمية تطوير المهارات والتعليم في صناعة السفر المتنامية في المملكة العربية السعودية، فإنها تتعاون مع الجامعة لتزويد طلابها بتكنولوجيا نظام التوزيع العالمي، بما في ذلك نظام جاليليو للحجز والذي تستخدمه شركات السفر بشكل واسع في المملكة.
ومن خلال تعلم المهارات التكنولوجية الضرورية المطلوبة للعمل في صناعة السفر، سوف يحصل الطلاب المقيدون في برنامج السفر وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة على تدريب متخصص على يد أحد مدربي نظام جاليليو المعتمدين، بما في ذلك تدريب عملي على الوظائف المتنوعة التي يقدمها النظام الأساسي.
وبالرغم من تطوير هذه المهارات التقنية الهامة، فإن ترافلبورت على يقين من أن الجيل القادم من المواطنين السعوديين قد يعزز من فرص عمله في صناعة السفر المتنامية بالمملكة، والتي توفر أحدث تقنيات التوزيع العالمي لتحقيق الكفاءة التشغيلية وخدمة العملاء بشكل أفضل.
ووقد صرح فارس عزي، المدير العام لشركة ترافلبورت في المملكة العربية السعودية قائلاً "إن ترافلبورت ملتزمة بتطوير المهارات والمستقبل المهني للمواطنين السعوديين وتفتخر بالشراكة مع جامعة اليمامة لتزويد طلابها بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح". كما أضاف قائلاً "تلعب تكنولوجيا التوزيع العالمي دورًا حيويًا في عمليات وكالات السفر، لذلك يجب أن يكون الطلاب على إطلاع بأحدث الأنظمة حتى يتمكنوا من العمل في الصناعة بسهولة ويسر والتفوق في عملهم".
ونظرًا لأن سكان المملكة يعتبرون الأكثر شبابًا في العالم والأسرع من ناحية الزيادة السكانية، فإن توفير فرص العمل للشباب في المملكة العربية السعودية قد أصبح ذو أولوية كبرى، حيث تقدم الحكومة مبادرات جديدة للمساعدة في إدماج المواطنين الشباب في قوى العمل.
وقد صرح السيد عبد الملك السناني، نائب الرئيس للشؤون الإدارية بجامعة اليمامة، قد صرح قائلاً "من المتوقع أن تنمو صناعة السفر بشكل كبير خلال الأعوام القليلة القادمة، وهي تتطلب أفرادًا مؤهلين لدعم هذا النمو". وأضاف قائلاً "إن معرفة أنظمة التوزيع العالمية أمر هام للغاية لأي شخص يود العمل في صناعة السفر اليوم، ولذا يسعدنا مشاركة الإمكانات مع شركة ترافلبورت لنقدم لطلابنا هذه المجموعة القيِّمة من المهارات".
ونظرًا لأن شركة ترافلبورت تمثل إحدى الشركات العالمية الرائدة في أنظمة التوزيع العالمي، فإنها تحظى بتواجد قوي في المملكة العربية السعودية، ويشمل ذلك مراكز تدريب متطورة في جدة، والرياض، والدمام، ومركز جاليليو لخدمة نظام التوزيع العالمي ودعم وكلاء السفر في المملكة العربية السعودية يعمل على مدار الساعة.
خلفية عامة
ترافيلبورت
ترافيلبورت هي واحدة من كبريات الشركات التي توفر الخدمات التجارية واسعة النطاق وهي شركة رائدة في مجال تقديم حلول معالجة المعاملات الحساسة للشركات العاملة في صناعة السفر العالمية.
نتيجة لتواجدها في 160 دولة وما يقرب من 5,400 موظف وايراداتها التي بلغت 2,2 مليار دولار أمريكي في عام 2009، تتالف شركة ترافيلبورت من أعمال أنظمة التوزيع العالمية (GDS) التي تتضمن نظامي "جاليليو" Galileo و"ورلدسبان" Worldspan؛ و"جي تي إيه" GTA ، وهي أحد الموردين العالميين الرائدين متعددي القنوات لخدمات الفنادق والخدمات الأرضية؛ وأيرلاين آي تي سولوشنز، والتي تستضيف تطبيقات المهمات الأساسية وتوفّر حلول تحليل الأعمال والبيانات لكبرى شركات الطيران.
كما تمتلك ترافيلبورت أيضاً حوالي 48% من أوربيتس وورلد وايد (NYSE: OWW)، وهي إحدى شركات السفر العالمية الرائدة التي تعمل عبر الإنترنت. ترافيلبورت هي شركة خاصة تمتلكها مجموعة بلاكستون، ووان إيكويتي بارتنرز، وتكنولوجي كروسوفر فينتشرز، وإدارة ترافيلبورت.
تابع ترافيلبورت على Twitter عبر هذا الرابط http://twitter.com/Travelport
جامعة اليمامة
جاء مشروع تأسيس كلية اليمامة الأهلية ضمن أوائل المشاريع الجادة التي حظيت بدعم وتشجيع من وزارة التعليم العالي في المملكة. فقد انطلق المشروع بصدور الترخيص المبدئي للكلية في مايو 2001، ومنها انطلق أكبر حرم جامعي للمؤسسات الجامعية الأهلية في مدينة الرياض على يد عائلة الخضير، وهي ثاني أكبر إنجازاتهم في مجال التعليم في المملكة بعد تأسيس أول مدرسة خاصة في الرياض عامَ 1957. وبعد اعتمادها مؤسسة تعليم جامعي من وزارة التعليم العالي، افتتح الحرم الجامعي للكلية؛ ليحتضن افتتاح كلية اليمامة لإدارة الأعمال، وقبول أول دفعة من طلبتها مع بداية العام الدراسي 1425/1426هـ (سبتمبر 2004م) للذكور، ثم بدأت الكلية بقبول أول دفعة من طالباتها في بداية العام الدراسي 1427/1428هـ (سبتمبر 2006م). وقد حازت الكلية – في فترة وجيزة – على سمعة علمية متميزة بفضل حرصها على توفير المناخ اللازم للنجاح والبرامج المعدة وفق معايير مؤسسات الاعتماد الأكاديمي الدولي، واختيار أفضل الكفاءات التدريسية للعمل في بيئة متكاملة الخدمات. ومع هذا الجهد الكبير والنجاح الواسع، سعى مؤسسو الكلية إلى الانتقال لخطوة أخرى، وذلك بتحويل الكلية إلى “جامعة” من خلال إنشاء كلية علمية جديدة هي كلية اليمامة للحاسب و نظم المعلومات، وكلية البنات التي تقدم لطالباتها التخصصات العلمية ذاتها التي تقدم للذكور. وبدعم وتشجيع من وزارة التعليم العالي لهذا المشروع الطموح، عرض مشروع تحويل الكلية إلى جامعة على مجلس التعليم العالي الذي أوصى بدوره بالموافقة على هذا التحول الكبير. وصدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – يرحمه الله – على تحويل كلية اليمامة إلى جامعة، لتبدأ عامها الدراسي 1429/1430هـ بمرحلة جديدة وانطلاقة مباركة نحو المستقبل. يلتزم جميع العاملين في الجامعة بتوفير أرقى مستوى تعليمي للطلاب في ظل بيئة تشجع على التعلم. كما أن الجامعة تستعين في تصميم مناهجها الدراسية بنخبة من أفضل المؤسسات التعليمية في العالم على رأسها جامعة أكسفورد البريطانية العريقة. ولتقديم هذه المناهج، يتم انتقاء هيئة تدريس على أعلى مستوى من الخبرة والمؤهلات الأكاديمية المرموقة. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لبناء الحرم الجامعي الحديث وحده 300 مليون ريال (قرابة 80 مليون دولار) لتوفير مرافق وتسهيلات على أعلى مستوى لطلاب الجامعة وهيئة التدريس بها.