يعتزم النجم السينمائي السابق وحاكم ولاية كاليفورنيا الحالي آرنولد شوارزينغر مقاضاة شركة العاب قامت بإنتاج دمى تسخر منه.
هذا وعلقت الشركة على الامر بان تلك الدمية التي تمثله ما هي إلا دعابة سياسية، وقد خصصت مبيعاتها لصالح مرضى السرطان.
إلا أن النجم لم يقتنع بدفاع الشركة موضحا أنه هو الشخص الوحيد الذي له الحق في تقييم صورته لدى الناس.
وكانت الشركة قد صممت دمى مماثلة لعدد من السياسيين الذين لم يغضبوا من ذلك أبدا ومنهم هيلاري كلينتون زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون، التي تقبلت الفكرة بكل سعادة بل وقامت بالتوقيع عليها وإعادة إرسالها للشركة، بيد ان آرنولد قد فشل في رؤية الجانب الطريف للدمية التي تباع بعشرين دولارا أمريكيا والتيترتدي بزة رمادية.
من جهته قال محامي النجم "بأن القضية التي قدمت لمحكمة لوس أنجلوس ضد الشركة ومديرها، ادعي فيها أن الشركة انتهكت حق النجم في تحديد صورته".
وأضاف" إن الاسم الصوت والصورة أمور ليست للعموم أبد، وإذا استخدمت لأغراض مادية ودعائية فهو اكبر سبب جدير بأان يحملك مسؤولية قانونية ويفرض عليكطلب تعويض عن تلك الأضرار".
اما محامي الشركة فقد أصر على إبداء استغرابه الشديد من رد فعل آرنولد قائلا" لا أحد من السياسيين تصرف هكذا، جيم كارتر أهدانا كتاب، هيلاري كلينتون وقعت على اللعبة، و رودي غيلياني كان يحمل معه اللعبة الى مواقع تصريحاته... لم نواجه في السابق مشكلة كهذه!"-(البوابة)
