أرجأ الفنان التركي سنان أكتشيل طلاقه من زوجته السابقة بورجو كيراتلي لمدة عام كامل، بعدما تلقى نصيحة مباشرة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في واقعة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد أوضح أكتشيل خلال مقابلة تلفزيونية أن لقاء جمعه بالرئيس أردوغان والسيدة الأولى أمينة أردوغان، بحضور كيراتلي، شكّل نقطة تحول في مسار العلاقة، بعدما دعاه أردوغان إلى إعادة التفكير في قرار الانفصال معتبرًا أن الطلاق قد يترك أثرًا سلبيًا لدى الشباب.
وأشار المطرب التركي إلى أن كلمات أردوغان حملت قدرًا من الحكمة والواقعية، ما دفعه وزوجته السابقة إلى تأجيل الطلاق ومنح زواجهما فرصة جديدة. إلا أن مساعي الترميم لم تثمر، إذ انتهى الأمر بحدوث الانفصال مجددًا رغم محاولات الاستمرار.
وجاءت هذه التصريحات لتسلّط الضوء من جديد على محطات العلاقة المعقّدة بين الطرفين، حيث ارتبط سنان أكتشيل وبورجو كيراتلي للمرة الأولى في ديسمبر 2018 خلال حفل بسيط في القنصلية التركية بأمستردام، قبل أن ينتهي الزواج بعد تسعة أشهر فقط في سبتمبر 2019. وبعد نحو 20 يومًا من الانفصال، قررا استئناف العلاقة، ليُقام زفاف آخر في إسطنبول في فبراير 2021، لكن الزواج الثاني لم يصمد أيضًا وانتهى بالطلاق عام 2022.
ومع كشف أكتشيل لهذه المعلومات بعد سنوات، اشتعلت النقاشات على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث انقسم الجمهور بين من اعتبر تدخل أردوغان خطوة إيجابية تعكس اهتمامه بترسيخ صورة العائلة، وبين من رأى أن توقيت التصريحات وطبيعة سردها يفتحان الباب أمام تساؤلات متعددة حول دوافع الفنان في الكشف عنها الآن.
