حضرت الفنانة السورية أصالة برفقة زوجها طارق العريان إلى دبي في زيارة خاطفة بعيداً عن عيون وسائل الإعلام، أنجزت خلالها عدة مشاريع متعلقة بين فنية وخاصة، وخصت «الرؤية الاقتصادية» بحوار تطرقت فيه إلى الحديث عن الأوضاع السياسية وأعمالها الفنية المقبلة.
وكشفت للمرة الأولى عن مشروع تجاري تتحضر لافتتاحه في دبي، وآخر فني مع موزع عالمي شهير. وستنضم النجمة السورية قريباً إلى قائمة الفنانين الذين هجروا بلدانهم بعد الثورات العربية واستقروا في الإمارات،.
إذ ألمحت إلى إمكانية نقل مكان إقامتها من مصر إلى دبي حيث تملك شقة في منطقة المارينا، وأن لديها نية في شراء «بنتهاوس» بالمنطقة نفسها كما تعتزم نقل كل أفراد عائلتها معها أيضاً.في المقابل ينوي زوجها المخرج والمنتج طارق العريان افتتاج شركة إنتاج فني خاصة في أبوظبي لمختلف الأعمال من مسلسلات وبرامج تلفزيونية وكليبات، وعقد خلال هذه الزيارة جلسات عمل مكثفة هناك للبدء بالمشروع.
وكشفت أصالة في هذا الحوار للمرة الأولى أنها ستفتتح مطعماً خاصاً بها في دبي تطلق عليه اسم «صولا»، وقالت «سأخصص يوماً في الأسبوع أقضيه في المطعم برفقة زبائني وأنوي الاهتمام بهم بنفسي، وتقديم وجبات الطعام لهم، وسأغني لهم كل ما يرغبون في سماعه».
وتحدثت أصالة عن ألبومها الغنائي الجديد «شخصية عنيدة» قائلة: «هذا العمل مختلف عما قدمته في السابق لجهة الكلمات والموسيقى وطريقة الأداء، وأهدي الأغنية التي تحمل عنوان الألبوم إلى رموز النظام السوري، ولكل من شن حملة وهجوماًَ ضدي من أعوان ومؤيدي هذا النظام بسبب مواقفي وتصريحاتي السياسية المؤيدة للثورة السورية».
وأكدت أنها تحضر أعمالاً فنية جديدة، منها تسجيل جلسة خليجية تقدم فيها مختارات لعمالقة الغناء الخليجي مثل محمد عبده و«أبو» بكر سالم. وكشفت للمرة الأولى أنها قيد تحضير ألبوم غنائي آخر تتعاون فيه مع الموزع الموسيقي لموسيقى «بودابار» العالمية.
ورافقت «الرؤية الاقتصادية» أصالة خلال جولة في دبي، حيث قصدت مركز خبيرة التجميل جويل لتغيير إطلالتها استعداداً لتصوير عدة كليبات من ألبومها الغنائي الجديد، ثم توجهت إلى معرض صديقتها الإعلامية رنا القاسم للديكور، لاختيار إكسسوارات جديدة لاستديو «صولا» لتصوير الموسم الثاني من البرنامج، حيث كشفت أنها تعتزم استضافة الفنان محمد عبده خلال حلقتين متتاليتين.
وتحدثت أصالة للمرة الأولى عن نيتها تبني أحد أطفال بلدها الذين فقدوا عائلاتهم في أحداث الثورة السورية، «أفكر جدياً في الموضوع، وسأضم هذا الطفل إلى عائلتي الصغيرة ليتربى مع أولادي الأربعة، وأعوضه ما فقد من حنان وهتمام، وأتمنى أن يبادر كل الناس إلى هذه الخطوة لإنقاذ أطفالنا الأبرياء».