عبر أبناء نجم الراب شون ديدي الأربعة م ن زوجته الراحلة كيم بورتر عن استيائهم من نظريات المؤامرة والشائعات المنتشرة عبر الإنترنت التي تشير إلى أن والدهم كان له أي علاقة بوفاة والدتهم المأساوية.
واتخذ الأطفال كوينسي وكريستيان، والابنتان التوأم جيسي ودليلة، خطوة من اجل معالجة ما وصفوه بـ "الشائعات المؤذية والكاذبة" حول علاقة والديهم.
أبناء شون ديدي يردون على شائعات علاقة والدهم بوفاة والدتهم
في بيان مشترك أصدقه الإخوة، قالوا فيه إنهم عانوا من فقدان والتهم، إلا انهم يرفضون أي نظريات لا أساس لها من الصحة حول تورط ديدي في وفاتها، وكتبوا، "لقد تم تحديد سبب وفاتها منذ فترة طويلة. لم تكن هناك أي جريمة قتل".
يذكر أن كيم توفيت فجأة في عام 2018، وكشف تشريح الجثة أن سبب وفاتها كان الالتهاب الرئوي. ومع ذلك، في أعقاب اعتقال ديدي وتوجيه الاتهام الفيدرالي له، دعا بعض الأشخاص إلى إعادة فتح التحقيق في وفاة كيم.
وكان من بين الأشخاص الذين دعوا لإعادة فتح التحقيق والد كريستيان البيولوجي آل بي شور، والذي قال آل إنه يعتقد أن كيم تعرضت للقتل.
وهي النظرية التي ربطها بكتاب جديد بعنوان "كلمات كيم المفقودة: رحلة من أجل العدالة من الجانب الآخر"، والذي يزعم أنه يحتوي على مذكرات كيم منذ أن كانت مع ديدي.
الأمير هاري وميغان ماركل يخسران أصدقائهما من المشاهير لهذا السبب.. والأخيرة تثور بسبب سؤالإلا أن أطفال كيم وديدي ردوا أن ما جاء في الكتاب غير صحيح، وقالوا: "إن الادعاءات بأن أمنا كتبت كتابًا غير صحيحة على الإطلاق. فهي لم تكتبه، وأي شخص يدعي امتلاكه مخطوطة الكتاب يكذب على نفسه".
وأضافوا: "إننا نشعر بحزن عميق لأن العالم قد جعل من هذا الحدث الأكثر مأساوية في حياتنا حدثًا لتصدر الترند".
وبالإضافة إلى المطالبة بالخصوصية، يرفض أبناء ديدي "نظريات المؤامرة المروعة" في الوقت الذي ما زالوا يعانون من خسارتها ولم يتقبلوها.
