أكدت شركة الإنتاج هاربو برودكشنز الخاصة بالإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، أنها لم تتقاض أي "أتعاب" من حملة كامالا هاريس الرئاسية.
ويأتي هذا البيان نفيًا للشائعة التي أفادت بأن وينفري حصلت على مليون دولار من الحملة، والتي أوردتها بعض وسائل الإعلام.
ما حقيقة تلقي أوبرا وينفري مبلغ مليون دولار من حملة كاملا هاريس؟
رد متحدث باسم شركة هاربو في بيان رسمي على أخبار تلقي الشركة الخاصة بـ وينفري مبلغ مليون دولار، وجاء في البيان: "دفعت الحملة تكاليف إنتاج "Unite for America"، وهو حدث تم بثه مباشرة على الهواء في 19 سبتمبر خارج ديترويت بولاية ميشيغان.
لم تدفع وينفري في أي وقت أثناء الحملة رسومًا شخصية، ولم تتلق رسومًا من هاربو".
في تقرير نشرته صحيفة واشنطن إكزامينر، بعد ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية، سلط الضوء على عملية صنع القرار المالي داخل حملة هاريس، التي جمعت أكثر من مليار دولار في غضون فترة وجيزة من ثلاثة أشهر وأنفقت أكثر بكثير من حملة ترامب.
وذكرت صحيفة "ذا إكزامينر" أن الحملة "دفعت أكثر من 15 مليون دولار، وفقًا للملفات الفيدرالية"، بما في ذلك دفعة بقيمة مليون دولار لشركة "هاربو برودكشنز" مقابل البث المباشر لـ"يونايت فور أميركا".
وفي بيانها لمجلة "فاريتي"، لم تكشف شركة "هاربو برودكشنز" عن رقم نقدي للمبلغ الذي دفعته حملة هاريس مقابل التكاليف.
خلال برنامج "متحدون من أجل أميركا"، أجرت وينفري مقابلة مع هاريس وسألت المرشحة عن أمور مثل حقوق الإجهاض والهجرة.
كما تم الترويج للمؤتمر الافتراضي باعتباره تجمعًا للمشاهير، حيث تضمن كلمات من شخصيات مثل ميريل ستريب وكريس روك وبين ستيلر وترايسي إليس روس وجوليا روبرتس.
ولاحقًا قامت أشارت بعض التقارير إلى أن وينفري حصلت على مليون دولار من حملة هاريس. وبلغت الأزمة ذروتها عندما أظهر مقطع فيديو نُشر على موقع TMZ وينفري وهي تُسأل: "هل صحيح أنهم دفعوا لك مليون دولار مقابل تأييد كامالا؟"
قالت وينفري في الفيديو: "ليس صحيحًا. لم أحصل على أي أموال. أبدًا".