تم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الشاب محمود عيساوي المتهم بقتل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها هبة ونادين، حسب موقع غولولي.
وكانت حادثة قتل هبة العقاد (23 سنة) وصديقتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 اثارت اهتماما واسعا في مصر بسبب الغموض الذي احاط بالجريمة.
واتهمت الشرطة عيساوي وهو عامل سبق ان قام باعمال في المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، بقتلهما.
ودانت محكمة اخرى في وقت سابق عيساوي بالقتل، لكن محكمة النقض قبلت الطعن الذي تقدم به وامرت باعادة المحاكمة، ثم ثبتت الادانة في حزيران 2010 مؤكدة على حكم الاعدام بحق المتهم.
بدورها قالت الفنانة ليلى غفران إن إعدام قاتل ابنتها وصديقتها أسعدها للغاية، وأشعرها بالراحة النفسية، مضيفة أنها ستغني بعد الآن من قلبها، بعد أن غابت الفرحة عنها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج (3 أيام)، المذاع على فضائية (سي بي سي إكسترا)، مساء الخميس، أن (محاكمة القاتل أخذت وقتًا كثيرًا، وكان لدي أمل في ربنا والقضاء المصري، وانهارده بجد نادين ارتاحت وحقها وصل).
ووجهت الشكر للقضاء المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًة: (شكرًا ليكم، وحق هبه ونادين وصل).