ابن ليلى مراد مستاء جدا من اداء صفاء سلطان

تاريخ النشر: 06 سبتمبر 2009 - 06:23 GMT

هدد ورثة الفنانة ليلى مراد برفع قضية على منتج مسلسل (قلبي دليلي) الذي يروي سيرة حياة المطربة ، بصفته مسيئاً للراحلة. فقد اعترض ورثة مراد على أسلوب تناول الشخصية وأبدوا استياءهم من التطرق إلى نقاط معينة فى حياتها.

فقد اعترض ابنها زكي فطين عبد الوهاب على تناول قصة حياة والدته في عمل فني، مطالباً بوقف تصوير المسلسل وبتعويض مادي في دعوى قضائية رفعها ضد منتج المسلسل.

فطين أكد أن 50% من أحداث المسلسل جاءت من خيال مؤلف العمل،وأنه استعان بكل الانتقادات التى توجه للمسلسل يوميا على صفحات الجرائد منذ الحلقات الأولى لتدعيم موقفه فى الدعوى القضائية، ووصف المسلسل بأنه أساء إلى سمعة أسرة ليلى مراد بعد الأداء الردىء الذى ظهرت به صفاء سلطان، حسب موقع بانيت.

فطين انتقد صفاء في مقابلة تلفزيونية قائلاً "صفاء ممثلة ضعيفة ولم تتمكن من الوصول إلى روح ليلى مراد، فظهرت وكأنها تمثل في مسلسل كرتوني للأطفال، كما أن المسلسل ملىء بالمغالطات التاريخية ومنها وجود علاقة عاطفية بين ليلى مراد ومحمد عبدالوهاب وهذا غير حقيقي، ولدينا تسجيلات بصوت ليلى مراد تؤكد أن علاقتها مع عبدالوهاب كانت علاقة عمل فقط، كما أن المؤلف اخترع من خياله شخصية صديقة ليلى التى تساندها طوال الأحداث رغم أن ليلى لم تكن لها صديقات". ومن المقرر ان تنعقد اولى جلسات المحكمة بعد عيد الفطر..

من جهة اخرى، نفى إسماعيل كتكت منتج المسلسل وبشكلٍ قاطع عرضه على التلفزيون الإسرائيلي، خاصةً بعدما تلقى اتصالاً هاتفياً من مسؤولي شبكة (سي ان ان) الإخبارية أبدوا له من خلاله إعجابهم بالحلقات الأولى من المسلسل، وتأكيدهم له أنهم كانوا يعتقدون عرضه على تلفزيون إسرائيل.

وقال أنه تعاقد مع تلفزيون فلسطين لعرض المسلسل الذي يسرد سيرة الفنانة الراحلة ليلى مراد التي كانت تلقّب بـ"قيثارة الغناء" منذ طفولتها ونشأتها في أسرة يهودية وحتى اعتزالها الفن في الخمسينات من القرن الماضي، كما أنه يتطرّق وللمرة الأولى لاعتناقها للدين الإسلامي، وشائعات تبرعها للجيش الإسرائيلي وهو ما دفع سوريا لمنع عرض أغنياتها في تلك الفترة.

يُذكر أن مسلسل (أنا قلبي دليلي) سيناريو وحوار مجدي صابر، وإخراج محمد زهير رجب، ومن بطولة صفاء سلطان التي تقوم بتجسيد ليلى مراد، وعزت أبو عوف في دور والدها، وهند عاكف في دور والدتها، وأحمد فلوكس في دور الفنان الراحل أنور وجدي، بالاشتراك مع أحمد راتب، وعبد العزيز مخيون .