اثار الحكيم: انا بعيدة عن التمثيل ولن أتراجع عن بلاغي ضد "رامز جلال"!

تاريخ النشر: 16 يونيو 2014 - 11:03 GMT
البوابة
البوابة

ما زالت آثار الحكيم هي الممثلة الأكثر جدلاً في مصر، بل والعالم العربي، فرغم أنها في حالة شبه اعتزال للعمل الفني، إلا أنها صاحبة أكبر رصيد من الأزمات خلال الثلاث سنوات الماضية وحتى اليوم.

آثار التي عرفت في سنوات مجدها بأنها الممثلة الأكثر قرباً من الأسرة العربية، وأنها تشبه إلى حد ما كل بنت في كل بيت.. بسبب التزامها وبراءتها من خلال ما قدمته من أدوار مهمة للفتاة الرقيقة.

وفي لقاء لها مع الوطن عقب مؤتمرها الصحفي حول أزمتها الأخيرة مع الفنان رامز جلال. قالت: أنا لم أتجنَّ عليه، فالأزمة هي أنني لم أكن أعلم شيئاً عنه ولا أنه هو مقدم البرنامج، كل ما هنالك أن إحدى معدات برامج المنوعات اتصلت بي وحددت معي موعدا للمقابلة دون أن أعرف تفاصيل غير أنه برنامج إنساني سياحي وفوجئت بأنه مقلب ولو كان جاداً في عمله ويحب مهنته لكان واضحاً مثل باقي مقدمي البرامج أو الممثلين لكنه يستهين بالجميع، ومن ثم يحرص على أن يبقى في الخفاء حتى يخدعنا، لم يظهر ولم نعرف شيئاً عنه غير طلته بعد كل مقلب وهو يبتسم بشكل أقرب إلى المهرج.

والمؤسف أنه يستعين بمذيعات أجانب، ليستكمل الخدعة، ويتم تضليلنا بأنه برنامج سياحي وأنه لقناة غير التي سيعرض عليها.

وعن سبب إصرارها على بلاغ النائب العام قالت: لست أنا وغيرى لعبة في يد أحد، فماذا لو كان قد أغمي عليَّ، أو حدث لي مكروه لا قدر الله، قلت للمعدة إياك أن تكون هناك نوايا سيئة، لأنني أعاني من القلب منذ فترة، وبعد نصف ساعة من المراوغات وظهور أشكال غريبة في المياه وقوارب وظهر قرش اتضح أنه بلاستيك كنت سأسقط في الماء حتى ظهر هو ومن ثم لن أتراجع عن البلاغ للنائب العام ليكون عبرة لمن يريد أن يتلاعب بعواطف ومشاعر الناس.

وعن مطالبتها بمضاعفة الأجر قالت: للأسف هذا ليس طبعي، فأنا لم أحدد أجراً، ولم أتحدث معهم في تفاصيل عن الأجر، بل ذهبت طواعية لأفاجأ بما حدث من مقالب رامز جلال.

وحول إمكانية منعه من العرض رغم تعاقد إم بي سي على البرنامج قالت: لست معنية بأي شيء غير حقي، ألا تذاع الحلقة وأن يتم وقف البرنامج الذي استهان بسمعة الفنانين.

أما عن هجومها على هيفاء وهبي فقالت: للأسف كانت مداخلة في برنامج قلت فيها إن هيفاء لا تمثل المجتمع المصري، بل اللبناني وكانت عن فيلم «حلاوة روح» ففهم البعض أنني أهاجمها، فبالفعل هي تمثل مجتمعها الذي قد يكون به بعض التحرر عن المجتمع المصري.

أما عن الاعتزال فقالت: أنا بالفعل بعيدة عن التمثيل لكنني ما زالت أبحث عن العمل الذي أعود به.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن