بعيد استبعاد المشترك الأردني أدهم النابلسي من برنامج اكس فاكتور وانتقال المشترك المغربي محمد الريفي والليبي إبراهيم عبد العظيم، ويبدو أن الريفي تمكّن من خطف الأضواء، وبات نجم مواقع التواصل التي أجمع روّادها بشكل غريب على رفض وجوده في التصفيات النهائية، ونيله اللقب.
وذهب البعض إلى حد اعتبار أن ثمّة مناورة أجراها القيمون على البرنامج من خلال هذه النتيجة الصادمة، التي أقصت أقوى المرشّحين على اللقب، وأبقت على أضعف المشتركين، ومنحته لقب الموسم الأوّل، لإثارة نوعاً من الجدل حول البرنامج الذي عجز عن منافسة برنامج عرب ايدول بحسب الإحصاءات التي أكّدت تفوّق هذا الأخير.
وبنظرة خاطفة على موقع "تويتر"، يتبين قدر النقمة الجماهيرية على فوز الريفي، والتي تعتبر سقطة للبرنامج في موسمه الأوّل، هذا إذا كان ثمّة مواسم مقبلة، بحسب آراء الجمهور.
فقبيل الحلقة، سرت شائعات عن فوز الريفي، وقد قمنا بنقل الخبر عبر حسابنا على "تويتر" "سيدتي فن"، وهو ما تناقله على مدار اليوم روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تكذب الشائعات، ففاز الريفي وسط غضب عارم من جمهور وصف البرنامج بالفاشل وبالعاجز عن صناعة النجوم، حتى أن أعضاء اللجنة أنفسهم لم يخفوا حزنهم لتوديع الشاب أدهم النابلسي، الذي حاز على إجماع المشاهدين، ليصطدم بعقبة التصويت والنتيجة النهائية.
البرنامج إذاً عجز بحسب ردود الفعل عن الخروج بنجم يمتلك الموهبة والحضور، وقد حاول أعضاء لجنة التحكيم توديع البرنامج بلوك جديد، خصوصاً أنهم كانوا هم نجوم البرنامج لا المشتركين.
فقد ارتدى وائل كفوري نظارة شمسية لم يخلعها طوال الحلقة، ربما لأسباب مرضية، أو لإثارة التساؤلات في حلقة خسر فيها مشتركه، وحاولت يسرا اللوزي معرفة سر النظارة قائلة "أخبار الشمس عندك إيه؟" فكان رده وائل مبهماً فقال لها "أنت تشعين نوراً أكثر من الشمس".
باختصار، أجمع الصحافيون والجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي على سقوط البرنامج في فخ اختيار مشتركين لا يمتلكون مواهب تليق ببرنامج اكتشاف هواة، ويبقى السؤال، ما هو موقف محمد الريفي الذي يبدأ مسيرته الفنية بأكبر هجوم يشن على فنان مبتدىء؟
