أكد الأطباء الفرنسيون المعالجون للنجم المصري أحمد زكي بمستشفي "موتسوري" أن علاجه سيكون سهلاً وسريعاً وأن بقاءه في باريس لن يطول.
من جهته نفى هاني هندي المستشار الطبي للسفارة المصرية في باريس أن يكون منع ادارة المستشفي الزيارات والاتصالات التليفونية بالفنان جاء بسبب سوء حالته الصحية واكتئابه الشديد كما أشيع، إنما حرصا علي عدم اجهاده بعد العديد من طلبات وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والعرب المقيمين في باريس للقائه، حسب صحيفة الأخبار.
ويقول د. هاني ان الفنان أحمد زكي يقيم اقامة كاملة بالمعهد حاليا ولا يغادره إلا للنزهة، ويمارس حياته بصورة طبيعية تماما.
كما أضاف أن عدداً كبيراً من المصريين والعرب في باريس التقوا بالفنان في المستشفي كما تلقي عدداً كبيرا من الاتصالات التليفونية من مصر من زملاء وأصدقاء الفنان، مشيرا الى أنه سيتم غداً إنزال زكي بمعهد جوستاف لعمل الترتيبات النهائية لبدء مرحلة العلاج الأولي بعد غد.
وكان النجم قد اصيب بضيق في التنفس يوم 24 الشهر الماضي نقل على اثرها الى مستشفى دار الفؤاد في مدينة 6 اكتوبر جنوب القاهرة حيث اكتشف الأطباء اصابته بالتهاب رئوي حاد، وتم استخراج ثمانية لترات من السوائل من رئتيه، ومنعت الزيارة عنه. وقرر الرئيس المصري حسني مبارك علاج الفنان على نفقة الدولة في فرنسا-(البوابة)