حصل الأمير لويس، البالغ من العمر ست سنوات، على كمية كبيرة من الهدايا من المهنئين في ساندرينغهام بمناسبة عيد الميلا\، مما دفعه إلى طلب مساعدة والده، الأمير ويليام، لحملها جميعًا.
لكن هل يُسمح لـ لويس وأشقائه الأكبر سنًا، الأمير جورج (11 عامًا) والأميرة شارلوت (9 سنوات)، بالاحتفاظ بالهدايا التي تُقدم لهم من الجمهور؟
أبناء الأمير ويليام يتلقون هدايا مميزة من الجمهور
شارك لويس مع والديه، الأمير ويليام وكيت ميدلتون، وأفراد العائلة المالكة في الفعالية السنوية التي تلي قداس الصباح في كنيسة سانت ماري ماغدالين. وبينما تلقى الأطفال الثلاثة العديد من الهدايا، علق الأمير ويليام (42 عامًا) مازحًا: "الزهور "مشيرًا إلى شارلوت"، والشوكولاتة "مشيرًا إلى جورج ولويس" أمر بسيط!".
هدايا الأمير لويس الخاصة
كان من بين الهدايا التي تلقاها لويس هدية مميزة من روبرت برادلي، طفل يبلغ من العمر ست سنوات، قدم له كوب بيض وملعقة فضية منقوشة بعلامة تتويج جده الملك تشارلز.
وفقًا لوالدة روبرت، فإن هذه الهدية كانت جزءًا من مخزونه الشخصي، وقد قرر أن يقدمها للويس كلفتة جميلة لأنه يشعر باتصال خاص معه حيث وُلد كلاهما في نفس الأسبوع.
ما هي سياسة الهدايا الملكية؟
وفقًا لسياسة الهدايا الرسمية، يمكن لأفراد العائلة المالكة قبول الهدايا من الجمهور بشرط أن تلبي معايير معينة.
تُقبل الزهور والأطعمة وغيرها من العناصر القابلة للاستهلاك (بكميات معقولة)، بالإضافة إلى الكتب التي يقدمها المؤلف بشرط أن يكون موضوعها غير مثير للجدل.
يمكن أيضًا الاحتفاظ بالعناصر ذات القيمة المالية الصغيرة التي تقل عن 150 جنيهًا إسترلينيًا (حوالي 188 دولارًا).
أما الهدايا الرسمية، مثل تلك المقدمة خلال زيارات الدولة، فإنها تُعتبر جزءًا من المجموعة الملكية ويُسمح فقط باستخدامها أو عرضها من قبل أفراد العائلة المالكة.
لحظات عائلية مميزة لـ العائلة المالكة
رغم أنه كان عامًا صعبًا على كيت وتشارلز بعد تشخيص إصابتهما بالسرطان، بدا أن العائلة استمتعت بالتفاعل مع الجمهور.
في إحدى اللحظات الطريفة، قالت كيت: "أعتقد أنني فقدت عائلتي!" بعد أن ابتعد ويليام والأطفال عنها بينما كانت تتحدث مع المهنئين.
وفي موقف آخر، تبادل الأمير ويليام وابنه الأمير جورج وابنته شارلوت الضحك عند رؤية عربة أطفال مخصصة لكلب.
قال ويليام مازحًا: "هل استولت على عربة شخص آخر أم أن هذه العربة مخصصة لكلبك؟"، مما أثار الضحك بين الحاضرين.
اختتمت العائلة زيارتها بالعودة إلى ساندرينغهام هاوس لتناول غداء عيد الميلاد التقليدي، وسط أجواء احتفالية مليئة بالضحك والتفاعل مع المهنئين.
