اختار الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون هذا العام الابتعاد عن الأضواء، وقضاء عيد الفصح مع أطفالهما في خصوصية تامة بمنزلهما الريفي في نورفولك، مخالفين التقاليد الملكية حول حضور أفراد العائلة المالكة البريطانية لقداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج داخل قلعة وندسور.
الأمير ويليام وكيت ميدلتون يحتفلان بالفصح بعيدًا عن العائلة المالكة
فضل ويليام وميدلتون، اللذان يعيشان في وندسور حيث يذهب أطفالهما الثلاثة الأمير جورج، الأميرة شارلوت والأمير لويس إلى المدرسة، التوجّه إلى منزل العائلة الريفي “أنمر هول” في ضيعة ساندرينغهام خلال عطلة المدارس للاحتفال بعيد الفصح بصحبة أبنائهما.
فيما حضر الملك تشارلز والملكة كاميلا وعدد من أفراد العائلة المالكة قداس العيد التقليدي، فضّل ويليام وكيت الغياب عن المناسبة التي عادةً ما يظهران فيها سنويًا.

وجاء غيابهما هذا العام بعد غيابهما العام الماضي، حيث تزامن العيد مع إعلان إصابة كيت بمرض السرطان، وهو ما دفع العائلة للانسحاب من المناسبات العامة للتركيز على العائلة وصحة الأميرة.
ورغم إعلان كيت مؤخرًا أن مرضها في حالة “خمول”، إلا أن الثنائي الملكي قررا قضاء وقت هادئ مع أطفالهما بعيدًا عن الالتزامات الرسمية، وذكرت تقارير أن العائلة سافرت في رحلة تزلج إلى جبال الألب الفرنسية، كما سافر ويليام وجورج إلى باريس لحضور مباراة كرة قدم ضمن منافسات الدوري الأوروبي.
ويحظى ويليام وكيت لا باهتمام الجمهور البريطاني رغم غيابهما عن القداس هذا العام، حيث تستمر الصحف بتغطية أخبارهما وتحركاتهما، خاصة بعد تخفيض ظهورهما الرسمي خلال الفترة الماضية للتركيز على الحياة العائلية ورعاية الأطفال.