تقدم المحامي المصري نبيه الوحش ببلاغ إلى النائب العام ضد فيلم (كلمني شكرا) يطالب فيه بوقف عرضه، وإحالة مخرجه وبطلتيه غادة عبد الرازق وداليا إبراهيم إلى المحاكمة، بدعوى احتوائه على مشاهد جنسية صريحة.
يأتي ذلك في الوقت الذي اكتفى فيه مخرج الفيلم خالد يوسف بالقول إنه اعتاد على أن تتعرض أفلامه لمثل هذه الدعاوى القضائية، مؤكدا تحديه لكل شخص يفكر في وقف عرض الفيلم.
وأضاف يوسف (ليفعل أي شخص ما يريد، فالفيلم يتم عرضه لأنني أرى أن (كلمني شكرا) من أقل الأفلام التي قدمتها في عدد المشاهد التي تثير جدلا، وقد اعتدت على الهجوم عند عرض أي عمل لي..)
وفي السياق نفسه، أكدت الممثلة غادة عبد الرازق، التي قدمت دور عاهرة في الفيلم، وظهرت بقميص النوم في عديد من مشاهده، أن ما قدموه في الفيلم لا يساوي نسبة الواحد في المائة مما يحدث في العشوائيات، مشيرة إلى أن ارتداء قمصان النوم في الفيلم كان في إطار بيتها بالأحداث، وهذا شيء طبيعي، خاصة أنها قدمت شخصية (أشجان)، وهي امرأة سيئة السمعة ولها علاقات غير مشروعة بالرجال.
من جانبه، اتهم نبيه الوحش المخرج خالد يوسف صراحة بتعمد تقديم (البورنو) على الشاشة، كأن مشكلات المصريين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية قد أصبح مكانها واحدا؛ ألا وهو (السرير)، استنادا إلى حرية الإبداع، مشددا على أن حرية الإبداع بريئة منه؛ فلا علاقة بين الإبداع وهدم الثوابت الدينية.
وعن أكثر المشاهد التي دفعته لتقديم البلاغ وإقامة الدعوى القضائية قال الوحش: (كل مشاهد غادة عبد الرازق التي لا تقوم إلا على الجنس، وارتداء قمصان النوم، وأيضا مشهد السرير الذي يجمع داليا إبراهيم بالفنان عمرو عبد الجليل..).
يذكر ان احداث الفيلم تدور في منطقة عشوائية حول شاب يعمل (كومبارس)، ويبحث عن فرصة للشهرة، ويجسده عمرو عبد الجليل، وهو مرتبط بإحدى الفتيات، في حين أنه على علاقة بامرأة لعوب تجسّدها غادة عبد الرازق –(مصادر متعددة-البوابة)