تركت الأزمات السورية اللبنانية بصماتها على كافة الصعود وحتى الفنية منها، حيث كانت صدمة الفنانة اللبنانية مي حريري بالغة عندما تفاجئت بحضور جماهيري شحيح لحفلتها التي قدمتها على مدرجات مهرجان (المحبة) السابع عشر في مدينة اللاذقية في سوريا، فيما امتلأ ذات المدرج في حفلات أخرى لمطربين سوريين وعرب بآلاف الأشخاص.
ورغم محاولاتها لمداراة الصدمة إلا أن علامات الخذلان بدت واضحة ومي تغني ،ثم خاطبت الحضور قائلة (لا أعرف لماذا لم يأت إلى الحفلة الجمهور الكافي، وما هي أسباب عدم حضور حفلتي، على كل الأحوال أنتم جمهوري وسأعني لكم أحلى ما عندي...)، حسب صحيفة البيان.
من جهته ذكر مصدر في وزارة الإعلام السورية أن الحفلة كان ينقصها الإعلان المسبق، نافيا وجود أي مشكلة بين مي والجمهور السوري.