عرضت الحلقة الأولى من المسلسل التركي السيد الخطأ يوم الجمعة الماضي وتصدرت ترند "جوجل"، وقد انقسمت الآراء بين من أعجب في الحلقة ومن انتقد الحلقة والمسلسل حتى قبل عرضه.
قد أثارت هذه الحلقة الجدل لما فيها مشاهد تعرٍ كثيرة، خاصة لبطل العمل جان يامان، الذي ظهر أكثر من مرة عاري الصدر وفي أكثر من مشهد، ما دفع الوزير التركي سليمان سويلو لأن يطالب قناة فوكس العارضة للمسلسل بإيقافه، وقال: "هذا المسلسل يروج للرذيلة والعري ولا يجب أن يشاهده أطفالنا لماذا دائما تنتجون مسلسلات تافه". حسب ما أوردت بعض المواقع.
فيما علق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن أساس نجاح جان في مسلسله الماضي "الطائر المبكر" هو زميلته السابقه ديميت أزدمير.
ورأى آخرون أن شخصية يامان تشبه إلى حد كبير شخصيته "جان" في مسلسله السابق، حتى "ستايل" ملابسه تتشابه نوعًا ما مع "ستايله السابق".
بينما انزعج البعض من القصص المكررة للمسلسلات التركية وقد وصلت لإعادة المشاهد في أكثر من مسلسل، ومن بينها مشهد اللقاء الأول بين البطلين في التكسي.
لشاف الحلقة الاولي من مسلسل سيد خطأ يعطينا رأيه
— ñôŕà (@no_tu1) June 27, 2020
بس انا شدني هذا مشهد شفت أكثر 300000في أكثر من مسلسل مافي شي جديد طلعونا من هي مشاهد البيغة
?♂️?♀️#BayYanlış pic.twitter.com/ZGiWfocx2H
كتب أحدهم تغريدة طريفة على موقع "تويتر" عن المسلسل، وقال: "السيد لخطأ للامانه مافي شي صحيح الا اسم المسلسل".
#السيد_الخطأ للامانه مافي شي صحيح الا اسم المسلسل من جد جان يمان هو الخطا بنفسه بيخرب الحلقات اذا استمر على كذا مستفز بشكل مو طبيعي pic.twitter.com/eqQxbVKBvg
— ᴸᴵᴼᴺ ༳ (@Lion_ii) June 27, 2020
في نفس السياق، اشترت قناة MBC حقوق عرض المسلسل وبدأت عرضه عبر منصة "شاهد.نت".
يذكر أن الحلقة الأولى قد حصلت على نسبة مشاهدة جيدة بعض الشيء إذ حصل المسلسل على المرتبة الثالثة والرابعة بين البرامج والمسلسلات التي تعرض في نفس اليوم.
نسب مشاهدة مسلسل السيد الخطأ الحلقة الأولى ?
— مشاهير تركيا (@TurkeyCelebs2) June 27, 2020
Total / 2.92 / الرابع
AB / 3.11 / الثالث
ABC1 / 3.04 / الرابع ك#BayYanlış pic.twitter.com/mBM1KY2RSO
وتدور أحداث المسلسل حول اوزغور "جان يامان" هو رجل يعيش حياة الرفاهية ولا يؤمن بالحب، وازغي "اوزغي غوريل" التي سئمت من العلاقات الخاطئة وقررت أن تبدأ علاقة حقيقية وتتزوج، اوزغور يساعد ازعي لتجد شريك حياتها المناسب، فما الذي سيعيشه اوزغور و ازغي مع مرور الوقت؟