اعتبر مغني الراي الجزائري الشهير الشاب خالد أن قضية إشهار محاكمته في وسائل الإعلام والاتهامات التي يواجهها هي "مؤامرة تستهدف ألبومه وعائلته وأطفاله".
وأعلن خالد في حديث مع الإذاعة الجزائرية أمس أن "هناك مؤامرة تستهدف ألبومي وزوجتي الشرعية وأطفالي" وهدد بإلغاء حفلاته في فرنسا. وأوضح ساخطا "لم يتحدث احد منذ أربع سنوات عن هذه القضية المطروحة أمام القضاء ولم يقل احد شيئا حتى صدور ألبومي"، مؤكدا انه سدد كل شيء في فرنسا، وليس هناك تزوير أو أي شيء آخر، كما انه نفى خبر إعلان إفلاسه صوريا، حسب صحيفة الانوار.
خالد كان كان قد مثل أمام محكمة نانتير واتهمه قاضي التحقيق "بالتخلي عن الأسرة وتدبير إعلان إفلاس صوري" قبل إخلاء سبيله مع وضعه تحت رقابة قضائية.
وكانت محكمة نانتير حكمت على المغني بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ لعدم تسديد نفقة لتربية الطفل الذي ينفي انه ابنه. وحكم عليه بدفع 1524.49 يورو تعويضا لام الطفل وهي من سكان كولومب والتي كانت صديقته طيلة ثماني سنوات.
وولد الطفل في حزيران 1995 بعد اشهر من انفصال خالد عن صديقته في نهاية 1994، وبعد ذلك تزوج الفنان ورفض الاعتراف رسميا بالطفل.
لكن في قرار صدر في الثاني عشر من تشرين الاول 1998 استنتجت محكمة كريتاي ان خالد كان فعلا والد الطفل، وحددت النفقة الشهرية بنحو 37،533 يورو، فيما طعن خالد في هذا القرار لدى محكمة الاستئناف-(البوابة)
