هدّد تنظيم القاعدة بقتل المطلربة السورية أصالة نصري إذا غامرت وقررت المضي بحفلتها المقررة في عدن والتي تصادف يوم الاحتفال بـ (عيد الحب) في 14-2-2008. وتوعد التنظيم في بيان رسمي، توعد صالة بمواجهة مصير رئيسة الوزراء الباكستانية بينظير بوتو، التي قضت اغتيالاً، حسب موع العربية نت.
ودعا البيان للوقوف ضد المهرجان ومضى التنظيم في بيانه قائلاً: لن نسمح بإفساد مجتمعنا وشبابنا مهما كان الثمن (باهظاً).
وفيما قلل مسؤولون يمنيون من خطورة هذا التهديد حمّل نائب محافظة عدن عبد الكريم شائف وزارة الداخلية مسؤولية التعامل مع مثل هذه التهديدات.. وكان عضو لجنة الأوقاف والإرشاد الشيخ هزاع المسوري، استنكر بشدة أسلوب القاعدة في (تغيير المنكر).
وقال في تصريح صحفي: (إن إنكار المنكر لا يكون بالقتل وإراقة الدماء لأن ذلك مخالف للتشريعات جملة وتفصيلاً).
بدوره و خلال إتصال هاتفي مع زوجها طارق العريان اكد بأن حفل أصالة في اليمن سيتم، يوم الخميس 14\2، و بأن لا نية هناك لإلغاءه حتى الآن، وأضاف العريان: بأنهم كلموا المسؤولين عن الحفل وأعلموهم بالتهديدات التي وصلتهم، ووعده القائمون على الحفل بإتخاذ الإجراءات اللازمة، حسب موقع إيلاف.
هذا وكان إسلاميون يمنيون قد هاجموا مهرجانا فنيا يقام في عدن وتشارك فيه المطربة السورية أصالة نصري واعتبروه دعوة للمجون.
ونشرت وسائل الإعلام اليمنية إعلانات دعائية مدفوعة الثمن عن إحياء المطربة السورية أصالة لحفلة غنائية هي الأولى من نوعها لمطرب عربي في مدينة عدن يوم الخميس.
وأثارت هذه الدعوة حفيظة شخصيات في حزب التجمع اليمني للإصلاح، حيث قال عضو البرلمان فؤاد دحابة الذي ينتمي للحزب الإسلامي في رسالة وزعها عبر هاتفه المحمول إلى مجموعة كبيرة من الناس (إن إقامة هذا الحفل الفني بمثابة دعوة للمجون، لذلك علينا أن نقوم بدور بارز لإيقاف الحفل الفني الذي تحييه الفنانة أصالة في مدينة عدن لأنه مخالفة شرعية ودستورية).