رفضت محكمة النقض العليا في القاهرة أمس الطعن الذي تقدمت به الفنانة وفاء مكي لتبرئتها من تهمة تعذيب خادمتيها وهي التهمة التي أمضت بسببها 3 أعوام في السجن.
وأكدت المحكمة بقرارها الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات الجيزة، جنوب غرب القاهرة، على الفنانة بالسجن 3 أعوام وبالسجن عاما واحدا لكل من والدتها ليلى الفار وطليقها أيمن المغزالي وكذلك ابن خالتها سيد أبو الفتوح لتعاونهم معها في تعذيب الخادمتين مروة وهنادي فكري عبدالحميد بكيهما بالنار واحتجازهما مقيدتين وتجريدهما من ملابسهما وكشف عوراتهما وحرقهما بسكين ساخن في مواضع العفة وأجزاء أخرى مستخدمة في ذلك سكيناً ساخناً.
وكانت مكي قد اعتقلت في 2001 في المنوفية، شمال القاهرة، حيث تمت محاكمتها وصدر بحقها حكم بالسجن 5 سنوات،. إلا أنها طعنت بالحكم وتمكنت من إعادة المحاكمة أمام محكمة جنايات الجيزة التي خففت الحكم بعد مصالحة مكي مع والد الخادمتين ودفع تعويض.
وأطلق سراح مكي في الشهر الماضي وأطلقت العديد من التصريحات التي حملت رغبتها في العودة إلى الحياة الفنية وإدانة لمن قالت إنهم أساؤوا إليها وصدقوا التهم التي وجهت إليها.
ويعد هذا الطعن الأخير للفنانة التي أدينت بتلك الاتهامات.