تنظر محكمة الأحوال الشخصية يوم 6 يناير /كانون الثاني المقبل في الدعوى المقامة من الفنان الشاب أحمد الفيشاوي "23 سنة "ضد مهندسة الديكور هند الحناوي "26 سنة" والتي التي يطالب فيها الفيشاوي بإنكار ادعاء "هند" بوجود علاقة زواج عرفي بينهما، كما يطالب بمنعها من التعرض له، لتضم هذه الدعوى إلى الدعوى المقامة من "هند" والتي تطلب فيها إثبات نسب ابنتها للفنان أحمد الفيشاوي ونظر الدعوتين معاً.
هند كانت قد وضعت ابنتها التي أسمتها "لينا" في سرية تامة في مستشفى " الأمريكيين" في مصر الجديدة، وعقب الولادة رفض والدا هند أن تقيم المولودة في القسم الخاص بالأطفال حديثي الولادة وأصرا على إقامتها مع أمها في الجناح الذي تقيم فيه نفسه، حسب صحيفة الوطن.
مهندسة الديكور الشابة هند لازالت تؤكد أن الفيشاوي نجح في اقناعها بأن يتزوجا عرفياً مدعياً أنه لا يملك الإمكانات للزواج، وتقول هند: "عندما أبلغته بأنني حامل طلب مني الورقة التي تثبت زواجنا عرفياً لتحويلها الى زواج شرعي لكنه أراد في الحقيقة تمزيقها لينكر منذ ذلك الحين أن نكون قد تزوجنا يوم".
بدوره كان نجل الممثل الشهير فاروق الفيشاوي قد اكد أن المسألة "كلها كذب في كذب وأنه لم يتزوج أبدا هذه الفتاة
من جهته قرر والد هند وهو رجل اقتصاد في الثانية والستين من العمر شن هجوم مضاد وتقديم شكوى للنيابة العامة مطالباً بإجراء تحليل للحمض الريبي النووي "دي. أن. أيه" لإثبات نسب الجنين للنجم الشاب،ويقول الدكتور حمدي الحناوي "تيقنت من أنني سأفقد ابنتي إذا لم ندافع عنها مستعيناً في ذلك بالبيانات والتصريحات واللقاءات ومندداً من جهة أخرى بنفاق بعض رجال الدين ومن بينهم داعية معروف حاول بتحريض من أحمد الفيشاوي اقناع ابنته بالإجهاض.وتقول هند عن ذلك "عندما كنت حاملاً في الشهر الثالث اتصل بي داعية معروف من أصدقاء أحمد ليؤكد لي أن باستطاعتي إجهاض الجنين شرط أن أصوم انا وأبوه 60 يوماً وأن ندفع دية تساوي عشرة جمال... لم أقتنع بالأمر كما أن كتب الدين لا تقول ذلك"، مؤكدة أنها لا تريد من أحمد سوى شيء واحد "هو أن يعترف بالمولود ثم يطلقني".