المخرج طلال سلهامي لـ البوابة: الجمهور المغربي يميل لمتابعة أفلام الرعب

البوابة- الدوحة 
يتحدث المخرج المغربي عن تجربته في اخراج افلام الرعب ومدى قبل الجمهور العربي عامة والمغربي على وجه الخصوص لهذا النوع من الاعمال الفنية وقد اخرج فلمه الثاني بعد ان اثبت الاول نجاحه.

ويشير في حديث للبوابة عن تجربه الفريدة على مستوى السينما العربية ، انه يعمل على اظهار جميع الجوانب والامكانيات الفنية والتقنية والشخصية للفنانيين العرب

ويعتقد المخرج المغربي الذي كان يتحدث على هامش مشاركته في ملتقى قمرة السينمائي التاسع في العاصمة القطرية الدوحة انه شكل اضافه جديدة خاصة بالنسبة للجمهور والشارع المغربي، ويشير الى ان مصدر رواد هذه الفئة من الفنون كان من الغرب وتحديدا من الافلام الاميركية، بالاضافة الى الانتاجات الاوربية الاخرى، لذلك فان طرح فيلم رعب من المغرب لن يكون غريبا او هجينا على الجمهور

ويؤكد المخرج المغربي طلال سلهامي ان القبول الواسع والعريض من الجمهور المغربي لفيلمه الاول ، دفعه لاخراج فيلمه الثاني والذي بدوره لاقى قبولا مضاعفا، حيث اثرى التجربة ووسعها وطورها واستفاد من بعض النواحي ليزيد بالاضافات في الفيلم الثاني، وقد بيع الفلمان في الكثير والعديد من البلدان، وقد تحمست لك الدول بسبب خصوصية الفلم ولان مصدره مغربي ولاقى الفلمان رواجا داخل وخارج المغرب.

وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها افلام طلال سلهامي، الا انه لا يخفي وجود عوائق عطلت بعض التقدم في الكثير من المنعطفات، وتمكن من تذليلها وتجاوزها، من بين تلك العوائق صعوبة اللهجة المغربية والواضح ان هذا الامر تم تجاوزه في اروبا من خلال استخدام المفردات الفرنسية والانجليزية ، لكن الامر بالنسبة للمشرق العربي كان صعبا .

ويشارك المخرج المغربي طلال سلهامي الى جانب كاتب السيناريو جواد لحلو في ملتقى قمرة السينمائي التاسع بمسلسل ميارا والذي تدور احداثه في القرن الـ 17 في منطقة شمال افريقيا لاسرة تتكون من رجل عجوز وفتاة امازيغية، تعيش في كهف تعمل في التجارة وهم غرباء، وفي يوم من الايام رسى مركب غريب لجيش كبير تقودهم شابة في احد موانئ المغرب ، يبحثون عن شخص ما ، والمطلوب الرجل العجوز.

يقول كاتب السيناريو جواد لحلو لـ البوابة ان هذا الرجل العجوز كان محل بحث من طرف القراصنة ، وانت تلك السيدة التي تقود الجيش هي ابنه العجوز وتطلب منه العودة الى بلادها ليتولى الحكم، لكن العجوز يرفض ويريد البقاء في المغارة، واتجاه الفيلم هو اظهار الحضور الامازيغي في الشمال الافريقي اولا بالاضافة الى صراع الهويتين الفرنسية والامازيغية الى جانب اسقاطات في بعض الجوانب تحديدا الحديث عن الغزو العربي لشمال افريقيا والتواجد الامازيغي الاصيل في المنطقة.