كشفت الكاتبة فالنتاين لو، في كتابها الجديد "السلطة والقصر"، عن واقعة شخصية عاشتها الملكة كاميلا خلال فترة مراهقتها، حيث تعرضت لمحاولة اعتداء جنسي أثناء سفرها بالقطار إلى لندن. ووفق ما أورده الكتاب، تمكنت كاميلا من الدفاع عن نفسها بضرب المعتدي بحذائها، قبل أن يتم القبض عليه.
وبحسب صحيفة التايمز، عادت كاميلا إلى الحديث عن هذه التجربة عام 2008 خلال لقائها برئيس بلدية لندن آنذاك، بوريس جونسون، أثناء مناقشة خطة لإنشاء مراكز لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية.
مقربون من الملكة أوضحوا أن هذه الحادثة كانت وراء التزامها الطويل بدعم قضايا النساء والناجين من العنف الجنسي، وهو ما ظهر جلياً في نشاطاتها العامة ومشاركتها في حملات التوعية والفعاليات المخصصة لتكريم الضحايا.
ورغم امتناع قصر باكنغهام عن التعليق على ما ورد في الكتاب، فإن كاميلا كررت في أكثر من مناسبة دعواتها لكسر "ثقافة الصمت" المرتبطة بالاعتداءات الجنسية، مؤكدة أن مواجهتها تتطلب جهداً مجتمعياً مشتركاً.