أعلن الفنان كريم محمود عبد العزيز انفصاله الرسمي عن زوجته آن الرفاعي بعد سنوات من الزواج أثمرت عن ابنتين، مؤكدًا أن القرار جاء في أجواء يسودها الاحترام والتفاهم المتبادل، حفاظًا على العلاقة الأسرية بينهما من أجل الأطفال.
شائعة ارتباط كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني تشعل الجدل.. وابنته تتسبب بعاصفة تفاعلاتوفي بيان نشره عبر خاصية "ستوري" على حسابه في "إنستغرام"، أوضح كريم أن الطلاق تم بعد محاولات طويلة لإنجاح الحياة الزوجية، قائلاً: "الطلاق شرع ربنا، وأكنّ لأم بناتي كل الاحترام والتقدير، ومهما حصل ستظل أم بناتي وأنا أبوهم، حاولنا سنين كتير إن الحياة تستمر وفشلنا." وأضاف أن الخلافات التي نشبت بينهما لا تخص أي طرف خارجي، مشيرًا إلى أن بعض العلاقات تنتهي رغم ما تحمله من مودة وتقدير. وختم بيانه بقوله إن البيوت تظل أسرارًا، وأن حديثه عن الأمر جاء فقط احترامًا للجمهور الذي يهمه معرفة الحقيقة.
تزامن إعلان الانفصال مع حالة من الجدل عبر مواقع التواصل بعد رصد المتابعين إلغاء كل من الفنانتين مي عمر ودينا الشربيني متابعة الأخرى على "إنستغرام"، ما أثار تساؤلات حول طبيعة الخلاف بينهما، خاصة أن الأمر جاء بعد منشور لمي عمر اعتُبره البعض رسالة دعم مباشرة لآن الرفاعي.
فقد شاركت مي مقطع فيديو يضم صورًا جمعتها بـ آن وزوجها السابق كريم في مناسبات مختلفة، وكتبت تعليقًا وصفت فيه آن بأنها "الحب الأول والسند الحقيقي"، ما اعتبره الجمهور انحيازًا واضحًا لطليقة كريم، خصوصًا مع تزامن المنشور مع تداول شائعات عن علاقة عاطفية محتملة بين كريم ودينا الشربيني.
وبعد ساعات من انتشار الفيديو، لاحظ الجمهور أن دينا الشربيني ألغت متابعة مي عمر وردّت الأخيرة بالمثل، ما أكد وجود توتر حقيقي بين النجمتين بعد علاقة ودّ جمعت بينهما مؤخرًا. وازداد الجدل بعد تعليق ابنة كريم، كندة، التي وجّهت كلمات صريحة إلى دينا الشربيني وروبي، ما أثار تفاعلاً واسعًا بين من رأى في تعليقها براءة طفلة ومن اعتبر أن إقحام الأطفال في قضايا الكبار أمر غير مناسب.
ورغم تصاعد التكهنات وتوسع النقاش عبر مواقع التواصل، اختار كريم محمود عبد العزيز التزام الصمت مكتفيًا ببيانه الرسمي الذي شدد فيه على احترامه لأم بناته ونفيه لأي علاقة لأي شخص بخلافاته الزوجية، فيما لم تصدر دينا الشربيني أو مي عمر أي تعليق رسمي حول ما جرى.
وبينما يستمر الجدل في الأوساط الفنية وعبر مواقع التواصل، يرى متابعون أن ما حدث يعكس حساسية العلاقات داخل الوسط الفني، حيث قد يتحول منشور بسيط أو إلغاء متابعة إلى قضية رأي عام تشغل الجمهور وتتصدر المشهد الإعلامي في لحظات.
