تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تفيد وقوع الفنانة اللبنانية نادين نجيم ضحية احتيال ونصب من قبل خطيبها السابق ناريك ناربيكان، حيث ادعى الصحافي اللبناني إيلي باسيل أن سبب انفصالهما هو استغلالها ماديًا.
إيلي باسيل يتهم خطيب نادين نجيم بالنصب عليها
وكشف باسيل عبر بث مباشر أن ناريك أقدم سرقة عشرات بل مئات آلاف الدولارات من نادين، عن طريق سوق العملات الرقمية أو المشفرة "الكريبتو".
كما أدعى أن جميع الساعات، التي أهداها ناريك لنادين، والتي قد يصل عددها لـ6 ساعات تقريبًا، جميعها مزيفة.
وقال باسيل: "خطيب نادين نسيب نجيم قارطها بعشرات ألوف الدولارات، فينا نقول مئات أولوف الدولارات، حطو مبلغ مليونين ومليون".
نادين نجيم ترد على الشائعات
من جهتها، أصدر المكتب الإعلامي للنجمة نادين نجيم بيانًا توضيحًا لجمهورها ووسائل الإعلام، مؤكدًا أن ما يجرى تداوله عن سبب انفصالها عن خطيبها عارٍ عن الصحة جملة وتفضيلًا.
وأضاف البيان: "ويهمنا في هذا السياق تصويب الأمور نحو الاتجاه الصحيح، خصوصاً بعد انتشار العديد من الإشاعات والمعلومات المغلوطة حول هذا الموضوع".
وشدد البيان على أن نادين وخطيبها السابق تربطهما علاقة صداقة قوية مبنية على الاحترام المتبادل، وأن لا خلافات تجمعهما كما يروِّج له الإعلام.
وتابع: "نشدد على أن العلاقة بين الطرفين قائمة على التفاهم والود، وما تم نشره مؤخراً من أخبار ملفقة لا يعكس الحقيقة".
وطلب المكتب من الجميع عدم الإنجرار وراء الشائعات، مختتمًا البيان: "نطلب من الجميع توخي الدقة في نقل الأخبار، والالتزام بالمهنية الصحفية، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تسيء لأطراف العلاقة".
