انتهت الحرب التي كانت دائرة بين المطربة المصرية شيرين ومنتجها نصر محروس ، على يد المطرب الشاب تامر حسني،و الذى قدمه نصر مع شيرين فى ألبوم واحد حقق نجاحاً هائلاً قبل 3 أعوام، حسب موقع إيلاف.
دويتو" العام الجديد" الذي ادته شيرين مع المطرب اللبناني فضل شاكر كان سبب الأزمة، كان سبب المعركة ، وذلك بعد أن نفذته المطربة دون العودة الى محروس أو أخذ موافقته مما أثار حفيظته، ليهدد بمقاضاتها في نقابة الموسيقيين لخرقها بنود عقد الإحتكار الذى يمنعها من تسجيل أي أغنية دون موافقته وحريتها الوحيدة فقط فى إحياء الحفلات.
شيرين التي عرف عنها الانفعال والتسرع في اطلاق التصريحات، هاجمت نصر بشدة وقالت فى عدة مقابلات أن نصر محروس "يجب أن يدرك أنى أصبحت ملكة مصر"، مشيرة في كل مرة الى أنها كنجمة لها متطالبات كثيرة تزيد بازدياد نجوميتها وأن نصر لا يلبيها ، وهي التي طالبته مرار وتكرارا بشراء سيارة وشقة لها دون ان تجد استجابة.
ويبدو ان شيرين بذكائها استدركت أنها لو أصرت على قرار الحرب فالثمن سيكون باهظا ولاسيما انها قامت بالتوقيع علي شرط جزائي يلزمها بسداد3 ملايين جنيه في حالة إخلالها ببنود العقد المبرم بينهما-(البوابة)