ينوي المخرج الأمريكي مايكل مور المعارض للحرب أن يصنع فيلما عن دور رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في الحرب التي شنتها أمريكا وبريطانيا على العراق.
ومور هو مخرج فيلم "11-9 فهرنهايت" الوثائقي المثير للجدل الذي هاجم فيه الرئيس الأميركي جورج بوش، و الذي فاز كذلك بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الأخير.
وقال انه يريد الآن ان يدرس دور الزعيم البريطاني في دعم الحرب وإرسال قوات الى مكان خطر. واضاف "قررت أنني بحاجة لأن اصنع فيلما مستقلا عن بلير في مرحلة ما هنا.. إنني بحاجة لفعل شيء عن بلير وبريطاني"
من جهة أخرى وفي ذات السياق، استقبل نحو 600 من العاملين في صناعة السينما بحفاوة شديدة العرض الأول للفيلم الذي قبل أسبوعين.
وأمضى الحضور الوقت بالتصفير والضحك خلال العرض الذي ينتقد بشدة موقف الرئيس الأميركي جورج بوش من الحرب على العراق ويسخر منه، ولكنهم قفزوا واقفين وانخرطوا في تصفيق حاد عندما صعد مخرج الفيلم مايكل مور إلى المسرح.
وأعرب مور عن سعادته بهذه الحفاوة بفيلمه، وقال "حدث تحول في هذا البلد.. المواطن الأميركي العادي بدأ أخيرا يكتشف الأمور على حقيقتها، لقد خدعنا في غزو العراق"، كما توقع أن يحقق الفيلم ثلاثة أمثال ما حققه فيلم سابق له كان قد حاز على جائزة الأوسكار-(البوابة)