تناقلت معظم وسائل الإعلام خبر مفاده ان النائب العام قد وافق على تشريح جثة الفنانة الراحلة سعاد حسني، وذلك بناء على بلاغ تقدمت به أسرتها تطلب فيه تشريح جثة السندريلا بعد خمس سنوات من موتها.
والأدلة الجديدة تتمثل في تسجيل تليفوني لصديقة الراحلة وتدعى نادية يسري مع شخص آخر، وكذلك اختفاء مقتنيات عديدة خاصة بالفنانة الراحلة .
وأكدت محامية أسرة سعاد حسني انها تقدمت ببلاغ تتهم فيه نادية يسري صديقة الراحلة بالتورط في قتل سعاد حسني، وأنه يمكن محاكمتها في مصر لأنها تحمل جوازي سفر أحدهما بريطاني والآخر مصري، ويأتى هذا البلاغ الجديد بعد ورود تقرير الطب الشرعي من بريطانيا عقب مصرع سعاد حسني، ويفيد هذا التقرير بأن انتحار سعاد حسني مستبعد، وأن هناك احتمالية لوفاتها بسبب سقوطها خطأ أو القتل.
وأضافت المحامية ان هذا الاجراء كان من الضروري المطالبة به فور وصول جثمان سعاد حسني الى مصر, بعد ان جمّدت الشرطة البريطانية التحقيقات حول شكوك الاسرة في ان رحيل سعاد حسني كان غدراً وليس انتحاراً. وحول الصدمة التي قد يشعر بها معجبو الفنانة الراحلة سعاد حسني التي تتمتع حتى الآن بشعبية هائلة في مصر, قالت المحامية ان الصدمة ستكون اشد لو ظل دم سعاد حسني مهدوراً وبقي الجاني حراً طليقا.
يذكر انه تم العثور على جثة سعاد حسني في عام 2001 في وسط العاصمة البريطانية لندن، واتضح حينئذ انها سقطت من شرفة شقة بالطابق السادس كانت تقيم فيها قبل أيام من مصرعها لدى صديقتها البريطانية من أصل مصري نادية يسري.