بعد سد ''الطريق الى كابول''..عابد فهد حزين جدا

تاريخ النشر: 25 أكتوبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

بعد ان انطفأ بريق الأمل الأخير في أعين فريق عمل المسلسل المثير للجدل "الطريق الى كابول" إثر اضطرار محطة الـ"ام بي سي" الى وقف بث المسلسل بسبب رفض جهة التوزيع والانتاج تزويدها بباقي الحلقات، أعلن الفنان وبطل المسلسل النجم الوري عابد فهد عبر إذاعة "بانوراما" خبر توقف بث المسلسل والخضوع والخنوع للأوامر والضغوط االتي تعرض لها المنتج وهو تلفزيون قطر، و كذلك التهديدات التي وصلته مؤكدة بأنها ستطول جميع العاملين والقائمين على هذا المسلسل رغم أن التهديد كان قبل البدء في بثه . 

 

وفي اللقاء الذي استضيف فيه الفنان، تم استقبال العديد من الاتصالات على المستوى العربي جميعهم ينددون ويستنكرون الرضوخ إلى خيار التوقف، فيما أكد عابد فهد أن القصة كان تركيزها وتسليط الأضواء فقط على الشعب الأفغاني مع عدم التطرق إلى الجماعات المجاهدة ولا إلى أسامة بن لادن، كما بدا على فهد حالة من الأسى والحزن من نبرة صوته وطريقة حديثه التي توحي إلى انكسار، حسب صحيفة الجزيرة. 

 

فهد قال أنه مازال في بداية الشهر وحتماً سيعرض العمل رغم ما يحدث، بعد شهر رمضان بشهرين أوثلاثة ، والخسائر الآن تقع على المنتج المنفذ للعمل الذي سيتحمل في حدود 70% من قيمة العمل كاملاً ، ولاسيما أن العمل انفقت عليه مبالغ ضخمة للتجهيز في محاولة لجعله مسلسلا يبقى للتاريخ ويذكر الأمة بالحقيقة. 

 

وفي ختام الحلقة عبر الفنان عابد عن بصيصا من الأمل وكثيرا من الاستفهامات حينما ذكر أنه في طور المباحثات لاستكمال عرضه بعد يومين أو ثلاثة، الامر الذي يدل على أن هنالك طرفا معارضا لأسباب معينة وجميعنا يتمنى كشف الستار وظهور الحقيقة. 

 

هذا وكانت كل من قناة الأردن وقطر والمغرب قد تراجعوا عن بث المسلسل سابقا مقدمين ذات التبرير وهو "لأسباب فنية"، في ذات الوقت الذي هددت فيه مجموعة إسلامية مجهولة تطلق على نفسها اسم "كتائب المجاهدين في العراق وسوريا" قنوات التلفزيون التي تبث المسلسل في حال احتوائه على معلومات "غير حقيقة طالبان المشرفة وما طبقوه من الشرع الحنيف ومن دولة الخلافة"-(البوابة)