أطلق سراح الفنان الباكستاني فرحان العلي من السجن وجرى ترحيلة من الكويت بسبب قضية "خدش الحياء" عقب نشره فيديو يظهر فيه عضوه الذكري، الذي برره في ذلك الوقت بأن حسابه تم اختراقه والفيديو لا يعود له.
وفي أول ظهور له، خرج فرحان العلي للحديث مع متابعيه عبر حسابه على تطبيق "سناب شات"، وقال: "الحمد لله على سلامتي أهم شيء، ويعطيكم العافية ما قصرتوا كل إللي سأل عني وإللي ما سأل عني، مشكورين“.
ولم يرغب العلي في التطرق لموضوع الفيديو، وتابع قائلًا: "”غلطة وصارت، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، ما أحب أتكلم فيها، ثانيًا إللي قاعد يتفلسف ويقول اطردوه، وين المشكلة اطردوني، لكن أنا عمري ما أنسى فضل الكويت عليَّ، عشت، وتربيت، واشتغلت فيها“.
واختتم الفنان الكوميدي حديثها: ”الكويت إذا طردتني لن أزعل منها، إن شاء الله إذا في أمل راح أرجع لها، وإذا ما في نصيب لا حول ولا قوة إلا بالله، في ناس كثير قالت لي تكلّمْ وسبْ، ما فيه داعي لهذا الحكي“.
فرحان العلي ينشر فيديو إباحي
يذكر أن أزمة العلي بدأت عقب مشاركته فيديو خادش للحياء عبر حسابه في "سناب شات"، حيث ظهر في حالة سكر وأقدم على تصوير مناطق من جسده وهو عارٍ مما أثار هجومًا كبيرًا عليه ومطالبات بمعاقبته وترحيله من البلاد، وأبلغ الجمهور عنه، وبالفعل تم اعتقاله وحبسه ثم ترحيله.
علَّق العلي على الموضوع بأن حسابه تعرض للاختراق، وهو ما لم يصدقه الجمهور، حيث اعترف بعدها بما فعله أمام مباحث الجرائم الإلكترونية .
نبذة عن فرحان العلي
ولد في الكويت من أب باكستاني وأم إيرانية، وبدأ مشواره الفني عام 2003 وهو متزوج ولديه من الأبناء مها وماهر.عانى الممثل من مشاكل صحية، فلم يتمكن من الكلام حتى سنّ الخامسة، ثم عانى من توقف النمو ونظرًا لعدم تطور الأدوية الخاصة بهذا المرض وخطورة أعراضها الجانبية، لم تتم معالجته، بالتالي لم يزد طوله عن 133 سنتيمترًا، وعلى الرغم من ذلك فإن أولاده في حالة طبيعية تماماً.
