قرر قاضي محكمة سانتا ماريا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية رودني ملفيل تأجيل موعد
محاكمة مغني البوب العالمي مايكل جاكسون بتهمة الاستغلال الجنسي لقاصر الى 31 /يناير كانون الثاني 2005, بعدما كان مقررا ان تبدأ المحاكمة في 13سبتمبر/ ايلول المقبل.
هذا وجاء قرار القاضي استجابة لطلب الدفاع موضحا "إن الطرفين بحاجة إلى مزيد من الوقت".
من جهة أخرى وعلى صعيد متصل، قال مدعون إن النجم احتجز صبيا في سن المراهقة هو وأسرته في منتجعه "نيفرلاند" بطريقة جعلتهم أشبه برهائن لديه في الوقت الذي واصل فيه حملته لغواية الصبي .
وقال نائب الادعاء الابتدائي جوردون اوتشينكلوس في أول عرض علني لوجهة نظر الادعاء إن سلوك جاكسون المنحرف تجلى في فيلم تلفزيوني بريطاني وثائقي أذيع في شتى أنحاء العالم العام 2003، وظهر جاكسون في ذلك الفيلم وهو يمسك بيد الصبي الذي تدور حوله القضية ليبرر لنفسه وربما للعالم سر تعلقه وسلوكه مع صبية قبل وخلال فترة المراهقة".
وأضاف" محاولة مايكل جاكسون إضفاء طابع منطقي على سلوكه في التلفزيونات الدولية كان وراء سقوطه. كانت سمعته مدمرة تماما مثلما كانت صورته.. ومملكته.. ومستقبله".
وتابع " انه حتى في الوقت الذي عمد فيه جاكسون وفريقه إلى استغلال وترويع الأسرة لم يسيطر نجم موسيقى الروك على نزواته وكان يحرص على الفصل بين الصبي وأمه ويقدم له الخمور لغوايته... وكلها قادت في نهاية الأمر إلى نجاح محاولات جعل الضحية ينام في السرير مع جاكسون".
وقال الادعاء إن مغني الروك حول نيفرلاند الى منتجع مترف شاسع.. إلى متنزه ترفيه صمم خصيصا لجذب وغواية الأطفال.
هذ1 واثارت تصريحات الادعاء غضب محامي جاكسون، ولاسيما توماس ميسيرو الذي يقود فريق الدفاع عن جاكسون وقال" انه أمر "مناف للعقل أن تتحول الإقامة في نيفرلاند إلى عملية اختطاف... الادعاء لا يملك أدلة تعزز هذا القول".
وأضاف "فكرة أن كل هذا جرم دبر له مايكل جاكسون هي فكرة منافية للعقل... سيسخر منها المحلفون لأنها سخيفة"-(البوابة)
