بعد سنوات من التجارب مع محاولات اقتحام حياتها الخاصة، وجدت النجمة العالمية تايلور سويفت نفسها مجدداً أمام قضية قضائية جديدة، إذ حصلت على حكم قضائي يمنع أحد الأشخاص من الاقتراب منها بعد سلسلة من الملاحقات المثيرة للجدل.
الوثائق التي نُشرت عبر موقع TMZ كشفت أن رجلاً في الخامسة والأربعين من عمره يُدعى براين جيسون واغنر، وهو صاحب سوابق، صدر بحقه أمر تقييدي مدته خمس سنوات يمنعه من التواجد على مسافة تقل عن مئة ياردة من منزل سويفت في لوس أنجلوس أو سيارتها أو أماكن عملها. كما يشمل القرار منعه من التواصل معها بشكل مباشر أو غير مباشر عبر أي وسيلة، إلى جانب حظر امتلاكه أسلحة أو ذخيرة.
تفاصيل القضية تعود إلى يونيو الماضي، حين تمكنت سويفت من استصدار أمر مؤقت ضد واغنر بعد أن تكرر ظهوره قرب منزلها مدعياً أنها أنجبت طفله. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ حاول تعديل بياناته الرسمية ليجعل عنوانه مطابقاً لعنوان منزلها، بل سعى أيضاً إلى تحويل بريدها إلى اسمه، ما أثار حالة استنفار أمني لدى فريقها الخاص.
التقارير الأخيرة أوضحت أن واغنر اختفى في ولايته كولورادو رغم متابعة محققين خاصين له، الأمر الذي زاد من قلق الفنانة التي باتت أكثر حذراً في تنقلاتها، خاصة بعد تلقيها تهديدات من جماعات متطرفة عبر الإنترنت. هذا الحذر تجلّى في ظهورها الأخير أثناء حضورها مباراة لفريق خطيبها ترافيس كيلسي، حيث جلست خلف حاجز يُعتقد أنه مضاد للرصاص، وهو إجراء استثنائي يخصص عادةً للشخصيات السياسية.
مخاوف سويفت تضاعفت بعد حادث اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك في جامعة يوتا مطلع سبتمبر، خصوصاً أنها سبق أن تلقت رسائل مشابهة من جهات متطرفة. ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لمطاردات خطرة، حيث حاول أكثر من شخص في السابق اقتحام منازلها بنيويورك ولوس أنجلوس، إلا أن النجمة البالغة من العمر 35 عاماً اعترفت مراراً بأنها تحتفظ دائماً بمعدات إسعاف خاصة تحسباً لأي طارئ.