روت الفنانة منة فضالي تفاصيل حادثه اختطافها على يد مسلحين ضمن مكالمة هاتفية لبرنامج (الحقيقة) الذي يقدمه وائل الإبراشي على (دريم 2).
هذا و بدت منة منهارة و قالت: (كنت اشتري بعض الملابس وأحول أموال من المتجر التجاري بجوار بيتي، وفي الجراج قابلت الممثل وراقص الباليه أحمد يحيى، وأثناء سلامي عليه، فوجئنا بوجود رجال مسلحين يطلقون عليه النار وجاءت رصاصة في رجله، وأخذوني بسيارتي)
وتابعت: (وظلوا يضربوني ويسبوني بألفاظ سيئة، وأخبروني أنهم فلسطينيون مسجلون خطر، ويريدون سيارتي ليهربوا بها وسيتركوها في العريش، وأنهم سيتصلون بي ليخبروني بمكانها بالتحديد، ولكنهم لم يتصلوا حتى الآن).
وأضافت منة أثناء المكالمة: (رموني في الطريق بجانب مقلب قمامة، وكانوا جردوني من ملابسي وأموالي وهواتفي المحمولة)، حسب موقع في الفن.
وبانهيار وبكاء، قالت منة: (ما حدث معي حرام ولا أتمنى أن يتكرر مع أي فتاة، وأتمنى أن يهتم المسئولين ويتوصلوا لمن قام بذلك معي لآخذ حقي منه).
وتكثف أجهزة الأمن جهودها للوصول إلى المتهمين، حيث استمع وكيل أول نيابة 6 أكتوبر، لأقوال الممثلة منة فضالي، وقالت في أوراق التحقيق إنها كانت تدفع فاتورة هاتفها المحمول، واشترت بعض احتياجاتها من المول، وتلقت اتصالا هاتفيا من صديقها أحمد يحيى راقص الباليه، وإنه انتظرها بالقرب من جراج المول، واستقل معها السيارة واستمر الحوار بينهما 5 دقائق.
وأضافت في التحقيقات أنها حال قيامها بالسلام على صديقها أحمد يحيى، فوجئت بخمسة أشخاص يحاصرون السيارة، ويحملون أسلحة آلية، وأن صديقها فتح الباب ونزل من السيارة لاستطلاع الأمر، وفوجئ بالمتهمين يصوبون الأسلحة الآلية، وأطلقوا عليه الرصاص وأصيب في قدمه.
وشرحت منة تفاصيل الواقعة بقيام المتهمين باستقلال سيارتها، وألقوا بها في المقعد الخلفي، وجلس 3 بجوارها بينما قاد الرابع السيارة وكان الخامس في المقعد الأمامي، واعتدوا عليها بالضرب والسب، وتوجهوا بها مسافة وصلت الى 20 كيلو مترا وتوقفوا بها عند الحي السادس، وألقوا بها من السيارة، واستولوا على هواتفها المحمولة وسيارتها، وحقيبة يدها، وجاكيت خاص بها وفروا هاربين..