وضعت الفنانة العالمية "جيمي لي كورتيس" نفسها في موقف محرج جدًا بعد نشرها بوست بهدف دعم الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي تجري حاليًا بعد إعلان كتائب القسام عن عملية طوفان الأقصى فجر السبت الماضي.
جيمي لي كورتيس في موقف محرج
وفي التفاصيل وعلى غرار العديد من النجوم حول العالم قرر الفنانة العالمية الكشف عن موقفها من الأحداث الأخيرة بعد بدء عملية طوفان الأقصى وتبعات هذه العملية.
ونشرت النجمة العالمية صور لعدد من الأطفال الذين ظهروا خائفين وينظرون إلى السماء وكتبت في التعليق: "إرهاب من السماء" مع إرفاق المنشور بعلم الاحتلال الإسرائيلي.
واكتشفت الفنانة العالمية لاحقًا من خلال التعليقات أن الصور التي استخدمتها هي لأطفال فلسطينين داخل إحدى مدارس الأنوروا في غزة.
وكان الأطفال في حالة قلق ورعب بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، والقذائف المستمرة، واضطرت الفنانة العالمية لحذف المنشور على الفور دون أي تعليق.
وبالرغم من حذفها المنشور استمر الهجوم على الفنانة العالمية، حيث علق العديد ان تعاطفها مع الأطفال في الصورة فقط لاعتقادها أنهم من إسرائيل، وأنها لم تتعاطف معهم بعد معرفتها بأنهم أطفال فلسطينيين.
واتهم العديد من الجمهور ورواد السوشال ميديا النجمة جيمي لي كورتيس بالازدواجية والعنصرية.
والجدير بالذكر أن العديد من المشاهير حول العالم سارعوا لدعم الاحتلال الإسرائيلي من بينهم عائلة آل كارداشيان "كيم وكورتني وكلوي"، بالإضافة إلى أختهم غير الشقيقة عارضة الأزياء كايلي جينر التي اضطرت لاحقًا لحذف منشورها بعد تعرضها لهجوم شديد وحملة مقاطعة.