بعد ان كانت أخبارهما المادة اليومية لأغلب الصحف والمجلات في العالم، وبعد شهور قليلة من المد والجزر والتصريحات والنفي عقب الغائهما زواجهما الذي كان من المفترض ان يتم في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعلن الناطق باسم النجمة الشهيرة جينيفر لوبيز وبشكل رسمي انفصالها عن خطيبها الممثل بن آفليك ، حيث قال "اؤكد ان جنيفر لوبيز فسخت خطوبتها مع بن آفليك".
وتابع " في هذه الاوقات العصيبة لهما أتمنى من اجميع ان يحترم خصوصيتهما".
هذا وأكد الناطق أن الانفصتال بين النجمين تم في الـ20 من الشهر الحالي.
من جهته رفض الناطق الرسمي باسم النجم التعليق على الخبر.
مصدر مقرب من النجمة قال " أؤكد لكم ان لوبيز وبن فسخا خطوبتهما وان لا رجوع عن هذا القرار".
ورغم تأجيل زفافهما ، إلا أن النجمين بقيا يخرجان معا ويتوجدان كخطيبين في المناسبات، وإن كان بن قد تحدث مرار وتكرارا عن تذبذب في علاقتهما، مصرا على أنهما لايزالان معا وأنهما سيتزوجان يوما ما، الى ان تحفظ على الأمر بشكل ملحوظ الاسبوع الماضي أثناء تواجده في باريس.
لوبيز وبن كانا قد التقيا في 2001 اثناء تصوير فيلم "غيغلي" وبدأت علاقتهما في صيف 2002. وطوال 25 شهرا تابعت وسائل الاعلام عن كثب علاقتهما.
وفي الايام الماضية لم ترافق لوبيز افليك خلال جولته في اوروبا لترويج فيلمه الاخير "باي تشيك" في حين شوهدت مع صديقها السابق مغني الراب باف ديدي ، كتمهيد لانتهاء علاقتها ببن.
يذكر ان لوبيز كانت قد تزوجت مرتين سابقا، بعارض الازياء اوجاني نوا العام 1997 واستمر زواجها منه سنة واحدة ومصمم الرقص كريس جاد الذي تزوجته في 2001لتسعة اشهر في الوقت الذي لم يتزوج فيه آفليك سابقا-(البوابة)