ما زالت وفاة الفنانة القديرة أسمهان تشكل لغزًا حتى يومنا الحالي، فهناك اعتقاد كبير وسائد أنه قد تمت تصفية الفنانة وقتلها وأن حادثة الوفاة لم تكن حادثة عادية.
وعن سبب قتلها والأشخاص الذين يقفون وراءه فهناك نظريتان، الأولى كانت فكرة التصفية من المخابرات العامة والتي كانت أسمهان قد تعاملت معها، وذلك لضمان عدم نشرها أيًا من تفاصيل هذا التعاون.
إلا أن هناك العديد ممكن رجحوا أن تكون الغيرة هي سبب وفاة أسمهان وأن زوجها الفنان الراحل أحمد سالم هو من يقف خلف حادثة مقتلها.
حيث كان زواج أسمهان وسالم غير ناجح فقد كانت أسمهان تعشق حياة السهر فيما كان سالم زوج غيور لم تعجبه حياة أسمهان الصاخبة والمليئة بـ"ليالي السهر".
والجدير بالذكر أن سائق سيارة أسمهان والتي غرقت بالترعة وراحت ضحيتها أسمهان ومساعدتها ماري قلادة، كان قد عمل سائقًا خاصًا لزوجها أحمد سالم في السابق.
ومن المعروف أن السائق استطاع الخروج من السيارة ونجا من الحادثة فيما فقدت أسمهان ومساعدتها حياتهما بنفس هذه الحادثة، حيث لم تستطيعا الهرب والخروج من السيارة مثلما فعل السائق، وكانت قد انتشرت العديد من الأخبار في حينها عن اختفاء السائق على الرغم من نجاته في هذا الحادث المروع، حيث بقي اختفاؤه لغزًا يؤكد فرضية مقتل الفنانة.
