وجه المطرب الشعبي حكيم أصابع الاتهام لما سماه (مافيا) تسيطر على دور العرض السينمائية، محملا إياها المسؤولية عن سحب فيلمه الأول (علي سبايسي) من دور العرض.
وقال (أن سحب الفيلم من العرض لم يكن لعدم حصول الفيلم على إيرادات ولكن لوجود مافيا)، وأوضح (مشكلة الفيلم تكمن في ان الفيلم ليس تابعاً لإحدى الشركات التي تسيطر على دور العرض التي كانت الجماهير تذهب إليها لمشاهدة الفيلم وتفاجأ بفيلم آخر وهذا يحدث كثيرا لحساب بعض النجوم التابعين لشركات التوزيع...)، حسب صحيفة الراية.
وأضاف( على الرغم من هذه المعوقات، فإن الفيلم استطاع أن يثبت ويحقق أرباحاً معقولة).
هذا وكانت الممثلة والمنتجة اسعاد يونس المسؤولة عن الشركة العربية للفنون قد قررت مؤخرا وقف انتاج فيلم (حسن السفاري) والذي كان مرشحاً لبطولته المطرب الشعبي وذلك بعد الخسائر الضخمة التي مني بها فيلمه (علي سبايسي) حيث تعرضت الشركة لخسائر تصل الى أكثر من 2 مليون جنيه ، إذ لم يحقق الفيلم سوى مليون و100 ألف جنيه في العرض الأول للفيلم تقاضت منه الشركة 800 ألف جنيه بينما بلغت تكاليف انتاجه 5 ملايين جنيه.
الفيلم بطولة كل من سمية الخشاب، حكيم ، صلاح عبد الله ،سعاد نصر وانتصار تأليف بلال فضل وأخرجه محمد النجار.
